المفاوضات السورية في جنيف
 

اعتبر رئيس الدائرة القانونية في الائتلاف الوطني المعارض، هيثم المالح، أنه لا يوجد أي ضمانات حقيقية ستقدم قبيل الشروع بمفاوضات مع النظام السوري في جنيف.

وأوضح المالح، في حديث إلى عنب بلدي، على هامش وقفة احتجاجية في مدينة اسطنبول التركية، الأحد 31 كانون الثاني، أن المجتمع الدولي بات مفككًا، ولايوجد أي رأي موحد أو استراتيجية واضحة لسوريا.

وقال “لا أعتقد أن يكون للولايات المتحدة الأمريكية وروسيا هدف مساعدة الشعب السوري وإنهاء معاناتهم. روسيا عداؤها واضح للسوريين، لكن أمريكا عداؤها مقنع، تظهر أنها مع الثورة السورية، لكن على أرض الواقع لا يوجد شيء”.

ورأى أن ما يجري في جنيف الآن هي “مباحثات يقودها المبعوث الدولي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، ولا ترتقي لأن تكون مفاوضات، وبقناعتي ستكون فاشلة”.

واعتبر المعارض أن النظام السوري لا يمكن أن يرحل سياسيًا، وقال “لي تجربة مع نظام الأسد، ولن يرحل إلا بالقوة، قدمت للنظام سابقًا نصائح وثماني رسائل، ولم يستمع إليها، وتكلمت مع عدة وزراء وضباط أمنيين، ولم تكن هناك استجابة”.

وتتزامن تصريحات المالح مع تهديدات أطلقتها الهيئة العليا للتفاوض، الأحد، ألمحت فيها إلى الانسحاب من مشاورات جنيف، والتي بدأت قبل يومين، إن لم تنفذ الأمم المتحدة الضمانات التي التزمت بها في المادتين 12 و13 من القرار الأممي 2254، والمتعلقة بالجانب الإنساني في سوريا.

ابو تركي الامم المتحدة واقفه موقف المتفرج لمدة خمس سنوات في طاغية ابوه قتل اربعين الف في حماه وهو سوف يقتل اربعه مليون ويهجر السوريين ويجيب سكان جدد لسوريا من ايران والاتحاد السوفييتي ومن افغانستان فتقرير الامم المتحده وكارثه مضايا لم تمر في الحرب الثانيه والنازيه وهذه سابقه في تاريخ الانسانيه 18 مدينه محاصره ومجوعين الاطفال والشيوخ وكل يرى الهياكل العظميه التي تنشر صورهم في الفضائيات كل يوم وكذلك الطاغية الثاني الحوثي وحفاش علي عبدالله صالح المخلوع تحاصر تعز هل الشعب اليمني العريق والشعب السوري بعد ماحصل وبعد التهجير يرضى بالطغاه او ينتخبهم هذا من المستحيل روسيا تدافع عن اسرائيل وعن اليهود الذي هجرتهم الى تلبيب وكذلك امريكا ولا فرق بين اسرائيل ولا داعش ولا حدالحوثيين والمخلوع ولا النظام الصفوي الخاين نقول الله يفرج لاخواننا المسلمين في سوريا واليمن والعراق وكل الشكر لك على المواضيع المميزه

قال تعالى ((يَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)) سوف ينتقم الله من الكفار

الأمم الخبيثة لاتقف موقف المتفرج بل تساند المجرم وتقدم له العون والحماية

نعم هذا هو الصحيح