![]() |
تقارير: واشنطن تدفع ثمن تهاونها إزاء إيران..
تقارير: واشنطن تدفع ثمن تهاونها إزاء إيران..
قلق أمريكي من زيارة رئيس الصين إلى الشرق الأوسط الأربعاء - 10 ربيع الآخر 1437 - 20 يناير 2016 - 02:43 مساءً 1 3370 القاهرة (مصر) دينا مصطفى سيطرت حالة من الارتباك على التقارير الإعلامية الأمريكية بعد الإعلان عن توقيع 14 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين المملكة والصين، مشيرةً إلى أن واشنطن تدفع ثمن التهاون مع التجاوزات الإيرانية الأخيرة. وقالت صحيفة "واشنطن تايمز"، إن الصين تتجه إلى لعب دور أقوى في منطقة الشرق الأوسط، وتسعى بقوة لتصبح الحليف البديل لدول المنطقة، بعد أن تسبب إصرار أمريكا على تحسين علاقتها بإيران في زعزعة شعبيتها بين دول المنطقة. وأكد أحد المديرين البارزين ببرنامج أمن آسيا والمحيط الهادي بمركز الأمن الأمريكي الجديد بواشنطن "باترك كرونين"؛ أنه من الواضح أن الصين تريد أن تكون هي القوة الجديدة القادرة على أداء دور إيجابي في منطقة الشرق الأوسط. وأشار كرونين إلى أن الصين كان لها خطط عريضة بالتوجه إلى استثمارات اقتصادية ضخمة صوب سوق الاستثمارات في إيران، إلا أن التصعيد الدبلوماسي السعودي الأخير تجاه طهران جعل بكين تتراجع عن تلك التطلعات. وقال المحلل الأمريكي: "ما يحدث الآن يعد أمرًا غريبًا للغاية. لقد انقلبت الأمور رأسًا على عقب؛ فالإدارة الأمريكية تحاول التوصل إلى اتفاقية سلام مع إيران على حساب جميع حلفائنا في المنطقة، والصين تحاول تحقيق أفضل مكسب من هذا الوضع". ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن السعودية صارت حليفًا اقتصاديًّا مهمًّا للغاية لبكين، بعد أن أصبحت الرياض المورد الأكبر للنفط لها، موضحًا أن الاقتصاد الصيني يعاني من تباطؤ في نموه الحالي، وسجلت الصين خلال 2015 أبطأ نمو اقتصادي لها منذ 25 عامًا، إلا أنه لا يزال متوقعًا أن يتزايد استهلاكها للوقود خلال السنوات القليلة المقبلة. |
الله ينصر المسلمين على الكفار من المجوس والنصارى وغيرهم
|
شكراً لمرورك
|
امريكا وايران وجهين لعمله واحده ولا يهتمون الا لابنتهم المدلعه اسرائيل ولاولا امريكاوايران ما حصلت النكبات من كابل الى بغداد الي دمشق ومستمرين في عداهم للاسلام وتقبل مروري
|
اقتباس:
|
+4. الساعة الآن 04:10 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.
جميع مايطرح في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة قبيلة الغنانيم الرسمية وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط