المُصحف الطاهر مع السجادة !
 

بسم الإله وخيــــــــــــر مانبدابه
ذكره وقوله في كريم كتـــــــابه

من بابه الواســــع طلبنا فضلـه
الواحد اللي مايقفل بابـــــــــه

نرضى بمايكتب لنا من حِكمــــه
نرضى بحكمه والقدر نرضابــــه

ماتنفع الدنيـــــــــــا وركضٍ فيها
لو طوّلت لك للفنى نهّــــــــابه

لا صار مازهّــبت منها مــــــزهب
ينجيك في يوم ٍ يطول ازهابــــه

يوم الحساب ووقفة في المحشر
كلٍ لقى عند الإله حســــــــابه

تلقى على الميـــزان كل اعمالك
وكلٍ بميزانـــــــه ومايلقابــــــــه

يالله يالمعبــــــــــود نطلب عفوك
وقلوبنـــا للمغفـــــــــــره طلّابـه

نخطي ويلهينــــــا متـــــاع الدنيا
وتجري بنا دنيا الفنـــــــا الكذابه

وعن المساجــــد تنحرف خطوتنا
حتى شكى المنبر على محرابه

صلاتنــــــــا في بيوتنا مستـــوره
وبين المجـــــــــالس كلنا خطّابه

والمصحف الطاهرمع الســـجاده
مرّت عليه شــــــهور في دولابه

والكذب والغيبه وفعــــل المنكــر
اصبح طبيعي كلنــــــا نسعاابه

ياغافلين اصحوا كفاكـــــم غفله
الموت في ساعـــه تفك ابوابه

اسرع من إرماش العيون بغفله
ماينتظر لك ترفع السبّــــــــابه

وتجزى على قدر العمل وافعالك
وكلٍ بميزانـــــــــــــه ومايلقابه


/

ياسر العضياني

صح لسانك وأعتلا شأنك قصيده في الواقع بالفعل

الله يحفظك بحفظه

كل الشكر لك


تحياتي وتقديري لا محدود لها