منتديات شبكة قبيلة الغنانيم الرسمية - نبذة مختصرة عن عبيد بن نمأ

. بسم الله الرحمن الرحيم
عاش عبيد بن نما في القرن الرابع عشر من الهجرة وتوفي في بداية القرن الخامس عشر عن عمر يناهز 100عام تقريبا .
وهو من احد بواردية الغنانيم الشجعان المعروفين اتسم بالشجاعة منذ الصغر وعرف عنـه ذلك ,
حيث أنه لايعرف الخوف ولايتصاغر نفسه عن شئ ومن صور ذلك : يوم مشكلة دغيبجه بين الغنانيم والمغايرة عندما اخذوا البواردية مباطحهم وهو في سن لم يتجاوز 10 سنوات كان يقول تكفى ياصلال اعطنى البندق اليوم ولك ناقة من ما اثار إعجاب الشيخ صلال بن عيد بن وبصان . وعندما شب عبيد بن نما اشترى بندقية, وكان كثير المغازي حتى أباد سماري ذلوله جحجاح والشاهد على ذلك قول صالح بن مشيلح الغنامي

ياعبيد بكرتك منـتله = حفيانة مع دروب العـيد
يالله ياغافر الزله = انك تعاون هل التوحـيد

فاجابه عبيد قايلا
جحجاح يازينة الـشلـه=اهـلـك قريبا مهم ببـعيد
وحنا نجاهدعلى الـمله= والرابح الي يموت شهـيد

ومن صور شجاعة عبيد بن نما في أحد الغزوات وهي غزوة الحرث كان رديفا لرشيد بن مشلح الغنامي وذبحت ذلولهم ومعروف نتيجة المعركة كسيرة على الاخوان بسبب استخدام الطائرات من قبل بريطانيا والاخوان كانو على جيش وسلاحهم بنادق عادية وبعد ماذبحت الذلول كان عبيد ورشيد تحت تأثير الرصاص وكان يصف ذلك الموقف رحمه الله ويقول بأن ضرب الرصاص مثل ضرب المطر وكان رشيد يعاني من الم في رجله مما أعاقه عن الالحاق بالقوم وكاد أن يحجر فكان يقول رحمه الله كنت انتظر لعل يلحقني أحدُ من الأعداء اقتله واستلحق رشيد براحلته فأذا به الخيل ثلاث يلحقون بنا اثنين منهم احجروا واحد من الرجليه غيري واخذوا بندقيته ولا أعلم قتلوه أم لم يقتلوه وواحد لحق بي وعندما حجرني من أمامي رميته وأصبته ولكن هرب بفرسه ورفاقه وراءه
فإذا الله يجيب ناهر الغنامي ويشوفني وقال اركب ياعبيد قلت أنا ماني براكب لكن الحق رشيد الحق رشيد وقال رشيد وين قلت عانه الرجلي الي يمشي خلاف القوم لاتقول بكره ليا جيت الغنانيم ما شفته قال انا اخو منـيره فرد الذلول فعيت تنطح الرصاص فحاول ينيخها فعيت تبرك فنزل عنها فامسكها برسنها حتى ركب رشيد

وهذا الموقف يـبـين لنا ما مدى شجاعة ومروءة عبيد بن نما الغنامي الذي لم ينسى خويه في ساعة الضيق بل أنه أثره على نفسه وهو قد اخترق ثوبه احدى عشر طلقه اذراه الله منها وكذلك شجاعة ناهر الغنامي الذي عندما عيت الذلول ترجع وعيت تبرك نزل عنها وامسك برسنها حتى اركب ابن عمه.

وهذا ما أردت كتابته عن أحد بواردية الغنانيم
ورجالهم البارزين

تـحـياتـي