منتديات شبكة قبيلة الغنانيم الرسمية - سماحة المفتي وجماعة التبليغ وغيرها مثل الاخوان المسلمين استمع

بسم الله الرحمن الرحيم

النقل الصوتي لكلام المفتي بالحروف العربية

الرابط//

http://www.box.net/shared/xp8768pkwc

يتكلم على انتشال الفرد بيد جماعة من الجماعات العاملة في الساحة فقال: ما استطعت استيعابه

((أو كان منتشلا انه من جماعة الأحباب التبليغيين.
أو كان انتشاله بجماعة الأخوان.
أو كان انتشاله بأي منهجا وجد في هذه الساحة.
· أوجه خطابي للجميع إننا جميعا أخوة بالله نؤمن بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا رسولا .
· يجيب أن أجعل خلافاتي مع إخواني، أن اجعل علاجها

بحكمةٍ.

وبصيرةٍ .

وتحري الخير.

وبُعد عن التشهير.

واللمز.

والعيب.

وقول الافتراء.

· إذا وجد عند أخي خطا اتصل به فعسى الله أن يجعل في اتصالي خيرا.وأناقشه عن أخطائه فإما أن يكون خطاً حقا ، او يكون فهمي خاطئاً ، أو فيكون النقاش بين الأخوان المختلفين على منهج الكتاب والسنة (فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم والآخر ذلك خير وأحسن تأويلا) .
· وأما أن انصب نفسي عدوا لكل من خالف رأيي ولو كان المخالف لرأيي أصوب مني وأقرب للحق مني هذا لا يجوز.
-- وأن فرض أن الصواب معي والخطأ عند غيري فأني (أعرض) لكل أحد ما عنده من خير فأشكره على خيره.
· فإذا أخطا أخي لي في مسألة فهل معناه أن خطأه هذا يقضي على كل فضائله ومحاسنه ومواقفه الطيبة الحميدة لا. لا يقضي عليهم.
· فأخطأ في جانبي وأصاب في جانب،، فأنا معه في الحق ... في الموقف الذي وافق الحق وأن أخالفه في ما خالف الحق.

- لكن ليس موقفي معه

- موقف المعادي

- ولا الممثل

- ولا المشّهر

- وإنما موقفي

- موقف التسديد

- والتوفيق

- والحرص على لم الشّعث

- وتضييق هوة الشقاق

- والنزاع لأننا أخوانا مسلمين.

· فإذا كان أخ لي ممن يقول أنهم سلفيون وأرجو أن تكون المقالة حقا... ، فأخطأ هذا فهل معناه إن كل سلفي لا خير فيه؟ ،
· لا هو أخطأؤا في جانب وأصابوا في جانب، وكل إنسان انتسب الى منهج معين يجيب أن يكون الاحترام بيننا ، لأننا كما قال الله:

( هو سماكم المسلمين) .

· ولهذا في كلمة خادم الحرمين وفقه الله في القصيم ،أثناء ما قال محذرا ، انه ينبغي أن نترفع عن هذه الانقسامات وهذه التشققات وان نكون يد واحدة نتعاون على البر والتقوى ونبتعد عن الشقاق والنزاع لان هذا الشقاق والنزاع متى تمكن وتغلغل في النفوس افسد الأمة وفرق شملها
ونرجو الله أن يجمع الجميع على طاعته،
المذيع: جزاك الله يا شيخ --- نستأذن اتصال الأخ خالد من الرياض تفضل يا خالد
انتهى المقطع الصوتي الى هنا....
....
الملاحظات
1. الشيخ المفتي سماحة عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ يعترف أن الجماعات العاملة في الساحة (بالطبع من أهل السنة والجماعة) ، جماعة التبليغ ( الأحباب) على وجه الخصوص أخوة في الله، لم يصفهم بالشرك والبدعة والضلالة وهذا بفضل من الله على هذه الجماعة بعد أن رميت بهذه التهم الجائرة دون وجه حق من الكثير من الناس.
2. ويعترف لن لهم فضلا في انتشال الناس من المعصية للطاعة كغيرها من العاملين في الساحة.
3. وينصح الجميع تبليغ وأخوان وسلفيين وغيرهم إن الخلاف في الاجتهاد وارد في ما بينهم ويمكن علاجه وبكل بساطة وبهذه السبل التي ذكرها وهي:

- بحكمةٍ .

- وبصيرةٍ.

- وتحري الخير.

- وبُعد عن التشهير.

- واللمز.

- والعيب.

- وقول الافتراء.

وهذا ما تقضي به أحكام الكتاب والسنة بكل وضوح ودون لبس، وأكد عليها الشيخ بأجمل عبارة وأسهلها فجزاه الله خيرا.
4. وحذر ما كنا نؤكد عليه من خصوم أهل التبليغ بالتسرع والهرولة في الشتم والتحذير دوما فقال سماحه المفتي فقال:
(وأما أن انصب نفسي عدوا لكل من خالف رأيي ولو كان المخالف لرأيي أصوب مني وأقرب للحق مني هذا لا يجوز.) فحكم الشيخ على بعدم الجواز لمثل تلك العداوة الجائرة الظالمة.
5. وهي دعوة من الشيخ انه ولو حصل خلاف في المواقف في التربية والتعليم والتزكية للوصول للهدف فلا يعني هذا القضاء المبرم على كل محسنة في الخصم ،،، فلا نذكر له محسنة وفضلا هذا خطأ كبير ومع هذا لا نوافقه على مخالفة ارتكبها مخالفة للحق.
ومع هذا يكون موقفي منه بالصفات التالية :

- لكن ليس موقفي معه

- موقف المعادي

- ولا الممثل

- ولا المشّهر

- وإنما موقفي

- موقف التسديد

- والتوفيق

- والحرص على لم الشّعث

- وتضييق هوة الشقاق

- والنزاع لأننا أخوانا مسلمين.

· وهذا والله ما يسير عليه أهل التبليغ بفضل الله ليلا ونهارا مع كل العالمين للإسلام منذ نشأتها إلى اليوم، فصارت تلك الصفات الحسنة ، يؤكد عليها كبار العلماء الإجلاء فهنيئاً للأحباب على تلك الصفات الحسنة التي اتصفوا بها ، وظن بعض المغرورين أو المغرر بهم للأسف أنها صفات ضعف لا قوه صفات جبن لا شجاعة ، فاليوم يؤكد سماحة المفتي عليها بكل ثقة وقوة ، فالحمد لله رب العالمين .
· وجزي الله مشايخ التبليغ خيرا فلم نسمع منهم ما ينقص ويحتقر جهود العالمين للإسلام يوما من الأيام لا في مجلس عام أو خاص، بل يردون الإساءة بالإحسان والشتيمة بالعفو والصفح ، ومع هذا لا يتركون عملهم بل يعتزون به ويتشبثون به في كل الأحوال والظروف ولو قال الغير فيهم ما قالوا وهذه صفة القوة والشجاعة عندهم.
6. ولا شك أن رمي العالمين للإسلام بالعظائم وعدم الاعتراف لهم بفضل رغم شواهد فضلهم بين العباد، قد أقلقت كبار العلماء أمثال سماحة الشيخ وأمثاله من العلماء الأجلاء ، بل وصل خبرها إلى قصر خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ، لذا لم ينسى المفتي من الإشارة لما اقلق الملك عبد الله من الانقسام والانشقاق بين العالمين للإسلام محذرا من الفساد الذي يطال الأمة كلها بهذا النزاع في خطابه في مدينة القصيم .
7. وأخيرا ، نلاحظ أن الرابط الصوتي لا يحمل تاريخ له فحبذا من ذكر تاريخه لمن نقل لنا رابطه احد الأخوة في الشبكة ، ولكن يبدو أنه في وقت حديث ليس قديما يدل عليه اجتماع الملك بالبعض بالقصيم ، وهذا التاريخ مهم لأن بعض الناس سوف يشككون فيه كما هو معلوم ومجرب منهم، ويقولوا بكل بساطة
8. : إن ما ذكره الشيخ المفتي كان قبل أن يطلع على ما في أهل التبليغ من بدع وشركيات والتشبث بالقبور { ويعلم الجميع من الأحباب وغيرهم من المنصفين عن كل تلك التهم هي مجرد خيوط عنكبوت واهية تطال عملهم العظيم في عموم دول العالم الذي يستند على التوحيد الخالص الذي نهل منه الصحابة الكرام واتصفوا بالصفات العظيمة المجيدة الحميدة وإن شاء الله يكون للأحباب النصيب الوافي منها} وكذا جميع المسلمين.
فسوف يقولون : فلما علم المفتي منهم كل ذلك تراجع واثبتوا قوله القديم فيهم ومنه أن مرجعيتهم كما سيق قوله ( أخشى أن تكون مرجعيتهم وثنية) .
- لا يهم قول فلان وعلان من الناس يهم الأحباب أن يشملهم الله بعونه ورعايته وإن تتضح الحقيقة عنهم دون لبس لمن نور الله قلبه وعقله بالحق والإنصاف بعيدا عن الهدم والإعتساف، وهذا من نجده في ثنايا قول سماحة المفتي الشيخ عبد العزيز آل الشيخ،
- وهذا من فضل الله على هذا الشيخ المهيب سماحه المفتي ليكون له نصيب من أجور الأحباب، وليسير على منوال سلفه الشيخ بن باز وسلف جده من قبل الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله ، الذي ظل مؤيد لعمل أهل التبليغ حتى وفاته عام 1389هـ وهذا القول بلسان بن باز لا بلساني ، بل واستمر عمل التبليغ في كل مدن المملكة وفي مساجدها بعد وفاته مدة 11 عام إلى عام 1400هـ.
- وإن شاء الله الفرج قريب لأحباب المملكة أن تعود الأمور إلى ما كانت عليه العمل في (المساجد و في المنازل وفي الشوارع ظاهريا دون خوف من احد كما هو الحال في طول الأرض وعرضها وفي جميع دول العالم )، فيجد الشباب والكهول الفرص كل أسبوع للخروج دعاه الى البوادي والقرى النائية داخل المملكة وخارجها ، تحت أعين العلماء الأجلاء أهل الفتوى وبين الأمراء وبمسمع من خادم الحرمين الذي يريد من الجميع التعاون على البر والتقوى بعيدا عن ما يفسد الأمة من الشقاق والنزاع، وسوف تزال بإذن الله الهوة بذلك بين العاملين للإسلام ومن شذ عن المسار السوي لا سمح الله ، فهنالك دولة وأجهزة أمنية بحمد الله بالمملكة ترد الشارد عن الحق لصوابه .
- ولن يجدوا في نظري القاصر خير من ينشر البر والتقوى والعفو والتسامح والصبر والتحمل والخروج بالمال والنفس والافتقار إلى الله مثل أحباب المملكة في أرضهم الطيبة المباركة التي بدا الدعوة فيها سيدنا إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام وأسندت بعد ذلك لسيد ولد أدم عليه الصلاة السلام وتحملتها أمته بالنيابة عنه إلى يوم القيامة .
- ندعو الله عز وجل بذلك ليعم الخير في بلاد الخير المملكة السعودية والله قادر على ذلك ، فيجد أهلها والمقيمون بها كنز لجمع الحسنات والتوظف بخير وظيفة وهي الدعوة إلى الله والتدرب عليها وقت الفراغ ليعودوا المقيمين دعاه إلى ديارهم مع ما جمعوه من مال منها ليستعينوا به على نوائب الدهر.
- أما أن يعود المقيم لدياره بالمال دون صفات إيمانية فهي والله خسارة كبيرة،
- أقول ذلك وقد كان خروجي وأنا مقيم بالمملكة من مسجد الخبر بالشرقية إلى مسجد الحفائر ثم مسجد الشيخ سعيد بالمدينة، فرجعت وطني بأعظم وأغلى وظيفة تسعد المرء في الدارين نسال الله الثبات والاستقامة حتى الممات.

- والسلام عليكم ورحمته وبركاته

شبكة الدعوة والتبليغ http://www.binatiih.com