|
أصـل قـبـيـلة عــُتــيــبــه ...!!
أصل قبيلة عُتيبة (باب أعتب)
د. صالح اللحيدان http://www.al-jazirah.com.sa/writers/photos/485.jpgأَعْتَبُ/ هي على وزن أفعل، والعتبُ اللَّومُ، والعتبُ أصلٌ فيه، والعتاب بكسر العين اللوم برفق مع حدة. وعتب يعتب لام يلوم، والعتبُ غالبه في دائرة السِّر، وهذا إنَّما يكونُ بين والد وولده ووالدة وولدها أو ابنتها، وصاحب وصاحبه وقريب وقريبه؛ ذلك أنَّ اللَّومَ إنما يكون عتاباً مع حكمة وتنبيه وتوجيه وبيان، وغالبه إنِّما يردُ على سبيل الترفق، ويدخله التَّعريضُ والمعاريضُ إذا كان المعاتبُ حصيفاً عاقلاً لا يكرر: الخطأ والسفه والتعالي. وعتب فلانٌ على فلانٍ لامه مع نصحٍ وبيانٍ لحصول ما عُوتبَ به عليه، والعتابُ بخلاف النَّقد؛ فالنَّقدُ يكونُ مع ظهور الأمر بياناً للناس، والنقد بخلافه؛ لأن النَّقدَ قد يكونُ دوافعه كثيرة، منها على سبيل المثال: 1- الجهل بحقيقة المطروح. 2- التعالم. 3- حب الانتصار. 4- تعويض نقص ما. 5- الكتابة لمجرد الكتابة. 6- الحسد مع التجهيل. 7- قد يكون واجهة لغيره. 8- إظهار العظمة والتفرد. لكن النقد له واجهة حسنة لم تزل الإنسانية بحاجة إليه لو وُجِد على حقيقته. ومن علامات النقد الجيد المفيد ما يأتي: 1- الموهبة الواعية. 2- نقد المطروح ذاته دون طارحه. 3- البُعد عن الإسفاف والتنقص. 4- بيان وجه النقد بحيثيات وشواهد. 5- إيجاد الأعذار للمنتقد. 6- التجديد في آليات الطرح النقدي. 7- السبق في إيجاد ركائز عالية القيمة الأخلاقية في أصول الحوار وبيان الخطأ والصواب. واليوم 99 % مما يُطرح مما يُسمى نقداً ليس كذلك، إنما عرض أو دراسة لعمل ما، ولا وجود للنقد، خاصة كُتّاب المقالات أو الكتيبات المسماة نقداً، بدليل أنَّ هُناك إسقاطات نفسية يبثها هذا وذاك قد تشبعت بالوصاية أو انتخاب مفُردات غير خُلقية أو التَِّجهيل أو الاستكبار أو النبش عن النوايا. قالَ ابنُ لحيدان: وأعود لعتب يعتبُ فهذا كلامي، لكن أدخلتُ النقد هُنا لأهميته ولمعرفة أصوله والتفريق بين نقد ونقد، ولئلا يتم الخلط بينه وبين اللوم على حال تدوم. وإذا عرفنا جميعاً هذا وسابقه فقد رأيتُ أن أبيّن أمراً ذا بال حول (عتبة بن غزوان). وعُتبة على وزن فُعلة بضم الفاء وإسكان العين وإنَّ هُناك من زعم أن قبيلة عتبة، القبيلة المشهورة، تعود إليه، ولم يصح هذا لافتقاره إلى ناهض مادي بسند صالح. وقبيلة (عُتبة) قبيلة هوازنية لا قحطانية كما يزعم مَنْ يزعم ذلك، وأصلها - حسب فهمي الاستقرائي لها ولغيرها - أنها هي: (هوازن)، وهي تعود إلى (قيس) بن منصور ابن عكرمة بن خفصة بن قيس عيلان. وكانت تسكن الحجاز، وتفرقت خلال العهود ما بين الحجاز ونجد، خاصة وسطه وشماله الشرقي. وعتيبة ليست من ثقيف بل هم (حُلفاء)؛ فقد كانت ثقيف وعتيبة تسكنان الطائف معاً وإن تفاختت عتيبة بين حين وحين ما بين الطائف وقراها، ولاسيما الشرقية منها والشمالية الغربية. ومن هذه القبيلة الجيدة (بنو سعد)، سكنت شرق جنوب الطائف، منهم (حليمة السعدية)، ولها بنت تُسمى (الشيماء)، وفدت على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم (حُنين) فبسط لها رداءه ورحب بها، وهي أخته صلى الله عليه وسلم من (الرضاع)، صحابية جليلة رضي الله تعالى عنها، وهي أسن منه بكثير. ولولا أن «المعجم» ليس بذي تطرقٍ واسع لمثل هذا لتوسعتُ فيه طراً لكنَّه خاص بمعاني المفردات ودلالاتها وما ترمي إليه، سواء أكانَ خاصاً أو كانَ مُشتركاً بين لفظٍ ولفظ وبين لفطٍ ومعنى، وكل ذلك مني لتدبر المعاني الواردة في الآثار والروايات وسوى ذلك. مما راق لي ودي لكم / ابو فارس |
مشكور على النقل
|
معلومه مفيده
ابوفارس احترامي لك |
أنت أدخلت موضوع البحث العلمي عن القبيلة في موضوع نقد تهدف من خلف ذلك لشيء في نفسك والشخص يجب أن يطهر نفسه من الاضغان والاحقاد وعن التلميحات التي ليس منها اي فائده بل هي من الامور المحرمة في الشرع وهي من تحريش الشيطان بين المسلمين الله يهديك كن طاهر القلب نقي السرئره سليم الصدر وأترك عنك التلميحات التي يقصده منها مايقصد تقبل ودي وشكري على هذا الموضوع الجميل
|
بصراحه الموضوع غريب
مخلوط فيه الحابل بالنابل سؤال صغير انت ناقله كذا ولا محرف فيه ومضيف له من عندك ؟؟ وتشكراتي.. |
مشكور ابو فارس .
صراحه قريت الموضوع ثلاث . مرات لم استوعب .يوجد فيه خلط . العنوان غير متفق مع المضمون. لك احترامي. |
|
طرح جميل وممتع وتحدث فيه الكاتب عن المفرده او الكلمه ومعناها في اللغه العربيه
ومقاله يقسم الى جوانب منها الجانب الاول توضيح لمعنى كلمة او مفردة عتب وكيفية استخدامها في اللغه والجانب الثاني من المقال وضح فيه الكاتب الفرق بين العتب وبين النقد وبعدها وضح الكاتب في مقاله بذكر نقاط عن النقد لكي يثبت الفرق بين الصفتين وهي العتب والنقد وبهذا انتهى الكاتب من توضيح لمعنى مفردة عتب ولاحظ معي تلك الجمله من المقال وإذا عرفنا جميعاً هذا وسابقه فقد رأيتُ أن أبيّن أمراً ذا بال حول (عتبة بن غزوان) وهي تعتبر نقطة التحول في المقال وابتعاده عن مضمون مقاله ومحور حديثه الذي يتكلم فيه عن المفردات ومعانيها وهو لم يخرج من النص الا بعد انتهائه من توضيح المفرده ومعناها وقد استرسل في مقاله لكي يوضح اختلاف لدى بعض الكتاب والرواه في اسم عتبه بن غزوان بأن قبيلة عتيبه تنتسب له ويقول لهم هذا خطا والصحيح ان انتساب قبيلة عتيبه لهوازن وسبب تحوله من المقال لانه يتكلم عن مفردة ( عتب ) وتوضيح لمعنى تلك المفرده وبعد الانتهاء منها وضح ان تلك المفرده توجد في الاسامي ومنها عتبه ولهذا خرج الكاتب عن النص لكي يوضح ويصحح مفهوم بعض الكتاب والرواه وبعد توضيحه ذهب الكاتب الى توضيح مايرمي اليه بهذا المقال وهو في هذا الجزء الاخير من مقاله ولولا أن «المعجم» ليس بذي تطرقٍ واسع لمثل هذا لتوسعتُ فيه طراً لكنَّه خاص بمعاني المفردات ودلالاتها وما ترمي إليه، سواء أكانَ خاصاً أو كانَ مُشتركاً بين لفظٍ ولفظ وبين لفطٍ ومعنى، وكل ذلك مني لتدبر المعاني الواردة في الآثار والروايات وسوى ذلك وشكرآ لطرحك المميز والممتع يابو فارس |
الخاص لا هنت على المرور
|
نوح بن فايح شاكر لك مرورك الجميل
|
| +4. الساعة الآن 10:36 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.
جميع مايطرح في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة قبيلة الغنانيم الرسمية وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط