![]() |
تفرقة الدين الاسلامي
محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وما انزل عليه حق صدقه اصحابه ولم يمت حتى وضع اسس شريعته وامر باتباعها ونهى عن مخالفتها وعزز رسالته من بعده اصحابه الذين خلفوه وحدثت في التابعين بعض الاختلافات ولاكنها بسيطه فكان الاختلاف من قبل اشخاص قليلون وما ان وصلت هذه الرساله والقيم الدينيه لعصرنا هذا الا وشمرنا عن السواعد متحججين باحيائها والبحث فيها وتصحيح ما نسب عنها مغلوط . هذا هو ظاهرها وباطننها استخدام هذه الرساله الربانيه التي انزلت للم الشمل على عبادة الله عز وجل لاستخدامها للأغراض السياسيه والمكاسب الماديه والرياء والسمعه وتشكيل الآحزاب والجماعات واذا ما نظرت لهم سطحيآ تجد خيرآ واذا ما دققة تجده خيرآ يراد به شرآ
انا ومثلي كثيرين لم نكن في يوم من الأيام راضين بسلوكنا الديني ونرى ان معتلي المنابر قد فازو بالثواب عنا لأننا لدينا من الاخطاء الكثير ففينا المدخن وفينا المتكاسل عن الصلاه مع الجماعه وفينا من يصلي فرضين ويتكاسل عن الثالث وفينا من يعاقر الخمر وفينا من يشد الرحال للبحث عن بائعات الهوى وفينا.... وفينا..... وفينا ولاكننا عندما دققنا فيمن نظنهم فازو عنا بالأخره وجدنا ان فوزهم اقتصر على الدنيا وليس لهم في الاخره من خلاق فوجدناهم قد فرقو الدين الاسلامي الى فرق وجماعات تتقاتل وتتلاسن وتتسابق على هدف واحد وهو من الاطول عنقآ في الدنياء ممتطين سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فاذا نظرت لهاؤلا فآذا هم جميعآ يقولون قال الله وقال رسوله واذا ذكرت لائحدهم ان الجماعه الفلانيه تقول كما تقولون قالو لا فهاولا منافقون واسمهم كذا وكذا فلم ينهجو نهج فلان ابن فلان واذارجعت للجماعه الاخرى فاذا نفس الموقف افليس الدين الاسلامي هو منهج محمد بن عبدالله بن عبد المطلب القرشي ومات ودينه لم يتفرق وتركه امانه يحافظ على تماسكها حتى لقائه يوم القيامه فكيف لنا ان نقسمه الى اقسام فو الله لو اننا اتينا بدين جديد ولم ننسبه لدين محمد صلى الله عليه وسلم انها اهون من تقسيمه بهذه الطريقه فأي شاب ينشاء جديد ويرى هذه التصادمات والتشعيبات والتشديدات فانه سوف يكون صيدة سهله للمنصرين والشيوعيين وغيرهم من الديانات الاخرى التي لاتوجد فيها هذه التعصبات فلو نظرت الى الهندوس مثلآ وديانتهم التي توارثوها من الاف السنين لاتوجد لديهم هذه الجماعات والتقسيمات فجميعهم يقدسون البقر ويتباركون به ولا يختلفون على ذلك وليس لديهم مثل ما لدينا من تفرقات وتقسيمات ومفاضلات وهم على خطاء ونحن على حق اليس من الأولى لنا ان نكون المحافظين على ديننا اكثر منهم المصيبه ان صغار الذنوب في اعين احزابنا تضخم وتكبر وكبار الذنوب مما يقومون به هم مثل الرياء والتباهي بالدين وتكفير المسلمين يرونها في سبيل الدين او كما يظهرون لنا ولو انني اعتقد انك لو اطلعت على قلوبهم لوجدة اللحاد يخيم في داخلها ولاكنه يظهر الدين والدعوه والارشاد ليكون هو الاعلى وانت يامن تظهر عليك اخطائك ولم تخفي ولم تتصنع في نظرهم انك كافر وليس لك قيمه في الدنيا والاخره اخواني لاتصدقون المتشدقين بالدين الذي يبغون بالدين الوسيله اما لجمع المال او للرياء او للسلطه فلو كانو على نهج محمد صلى الله عليه وسلم لما اختلفو فنهجه واضح وشريعته واضحه واما ذنوبكم الصغيره فاقلعو عنها واكثرو من الاستغفار وانا اولكم فلدي من الاخطاء ما تنؤ بحمله الجبال فاستغفر الله عن كل ذنب وارجو من الله ان يغفر لي ويتوب على وان لا يوأخذني بما فعلت وما سوف افعل ولكم مني مثل هذا الدعاء اخواني العالم يتطور من حولنا ونحن نتصارع ونتجادل وتجدنا نضيع اوقات ثمينه في مسألة بسيطه مثلا هل تدخل الحمام برجلك اليمنى ام اليسرى والوقت الذي امضيناه في نقاش الحمام وكيفية دخوله صنع فيه صاروخ او طياره او كميوتر فالى متى ونحن على هذه الحال المزريه والى متى والعالم يتقدم ونحن حتى ديننا الذي هو اعز ما لدينا فرقناه وفتحنا عليه ابواب التكذيب فبالله لو حاولت ان تدخل في دينك شخص من الديانات الاخرى يكون مطلع على ثقافتنا فماذ سيقول لك فأول سؤال يوجهه لك هل انتم على دين واحد ومن اي الجماعات انت وحينذا لن تتكلم وسوف يحمر وجهك خجلآ وهذا بسبب المتشدقين لدينا اهل الرياء والمجادلات والتعقيدات ختامآ ارجو من الله العفو وان لايؤاخذي وان يحاسبني على نيتي وليس على ما كتبته اذا اعجزني التعبير فالله يعلم انني لم اكتب ذلك الا للحفاظ على موروثنا الديني الذي تتنازعه الافكار الهدامه ارجو لي ولكم التوفيق اخوكم نياف عريمط الغنامي ابو رامي |
مشكور ابورامي والله يعطيك العافيه
|
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
|
يعطيك الف عافيه
|
الحمدلله وبعد المسلمين ملتهم واحده واذا كان هناك اختلاف فهو بسيط وهو اختلاف مدارس فقهيه لكن الشباب الذين
ليس عندهم علم شرعي تضيق صدورهم بسبب اختلاف المدارس الفقهيـه وهذا امر طبــيعي ينبــــــغي ان لايعطـــــى الموضــوع اكبر من حـــجــمه وجـــزاك الله خــــيـــر علــى حرصــك على السنــــه وتـــــقــبـــــــل تحياتي ابو تـركي |
الله يرحمنا برحمته فعلا كلامك صحيح يابو رامي
تفرقوا المسلمين واختلفو على مسائل بسيطه وصارو احزاب وجماعات وفرق متناحره مع بعضها البعض والحمد لله عز وجل الذي يسر لنا العلم والدين وحفظه لنا من كيد الحاقدين |
بارفيك الله فيك يا بو رامـــــــــــــــــــــي
|
مشكور والله يعطيك العافية " أبو رامي " .
|
جزاك الله خير يابو رامي على الطرح ومشكور جزيل الشكر . انت الأن تضرب على الوتر الحساس . المذاهب الأسلاميه هي اربعه وعلمائها لم يتفرقو وكانو مختلفين في الفروع لافي الأصول الشافعي . الحنبلي . الحنفي . المالكي . والحديث فيها طويل جداً هي اختلافات فقهيه واختلافات في الفروع فقط . لاكن المشكله هي التعنصر والتشدد وعدم قبول الآخر !! ومشكلتنا في المملكة العربية السعوديه .. الأنغلاق .. وهذه هي البنيه التحتيه والساس الأصل في الدوله .. فبعض الجماعات حاربت العولمه 30 سنه خوفً من الفتنه وحتى وصل البعض ان يحارب بسلاح . لاكنها دخلت رغم أنف . وهي الان سبب في حيرة بعض الشباب المسلم الذي لايعرف في الاسلام الا القليل . والصين أيضاً حاربت العولمه وقالت ان شعب الصين هو المتحضر وهو افضل الشعوب . ودينهم افضل الأديان . !!! لاكن العولمه دخلت رغم أنف .. ونظر الصينيون الى العالم فوجدو ان العالم افضل منهم !! سؤال .. لماذا دخلت العولمه رغم أنف ؟؟؟ الجواب .. لأنها أيرادة الله عز وجل . خلك معي يابو رامي انا في صلب الموضوع المسلمين للأسف كانو اذا اختلفو تقاتلو !!!! وقام يقذف بعضهم بعض ! وقال بعضهم أن كنت معي فأنت اخي !! وان خالفتني فأنت عدوي !! اما ماقلت يابو رامي عن التسميات الجديده مثل الجاميه والاحباب والصوفيه والوهابيه وجماعة التبليغ وغيرها من التسميات لم تكن من المذاهب الاسلاميه انما هي اجتهادات العلماء مثل محمد بن عبد الوهاب وغيره وسمي المذهب الوهابي وقال الاخر انا من جماعت الجاميه وقال الاخر انا من الفلانيه وغيره من التسميات . وقالو ان اجتهادات الشيخ الفلاني هي الصحيحه . والاخر يقول لا الشيخ الفلاني . وهذا الفديو سؤال عن التعصب وعبادة الرئي ؟ والجواب : لشيخ الألباني رحمه الله واخيراً يابو رامي . اعذرني على الأطاله .والختام سلام والسلام خير ختام . |
.
. الاخ العزيز نياف انت تنظر الى الواجهة والى الممثلين فقط لكن هل تبحث حقا عن المدبر الاساسي او المخرج أو قل المتلاعب بكل هذه الادوات المسرحية ،،، منذ بزوغ فجر الاسلام وهناك دائما طرف ثالث في القضية يعبث ويناضل من اجل التفرقة وربما انك نسيت ذكره فيماسبق لاتحارب الهندوسية ولا البوذية ولا حتى النصرانية لأنها ديانات جهل هدامة لاتقدم لاجيالها الا الخرافات والاساطير المتوارثه لكن اعداء الاسلام خوفهم وهاجسهم الوحيد منذ الازل هو تفرقة ابناء هذا الدين والحرص على عدم توحدهم لان في وحدتهم اعادة لبناء المجتمع المسلم المجتث لما قبله ولما سيأتي بعده من حضارات وقيم ، هناك مصلحة عالمية لبث روح البغض والشحناء بيننا نحن وعلماءنا والمشهد امامك لاحظ هذا الصوت النشاز المتطور بتطور العلم لدينا كل خطوة نتقدمها يتقدم بها معنا هذا الفايروس ونحن كل همنا هو النظر الى محيطنا والتعالي على بعضنا البعض بعبارات نتشدق بها معلنة النصر في قلوب اعداءنا .. لو تأملت معي قليلا لوجدت ان بين العلماء من يحركهم ضد بعض وبين المثقفين من يحرضهم ضد بعض وبين الزعماء من يكيد بينهم ويثير الشحناء ودائما مايعود النفع الي هذا الزارع لعيونه واذانه بيننا متيقنا الربح لخلوا عقولنا من الفكرة المؤدية للانتباه له . كل شكر ي لك أخوك: سلطان .. |
اخواني
اياد الروقي - ابو عليط - الهاشمي - الشاعر سلطان - ذياب بن غانم - مخاوي الذيب - كاتم الاحزان - بعيد النظر - سلطان مطلق شكرآ لكم جميعآ على ما اوليتم موضوعي من اهتمام وتعليق فالكل احترم والكل اشكر وهدفي وهدفكم واحد وهو نبذ التفرقه والحزبيه في الدين والأخاء يجمعنا دين واحد ويصلنا عرق واحد وليس لنا مفر من ان تكون وجهتنا واحده ومن يحيد عن الطريق فيجب على الأخرين اعادته وتوجيهه فشكرآ لكم جميعآ |
والسؤال الكبير : ما حكم الانتماء إلى الفرق والأحزاب والجماعات المعاصرة العاملة في الحقل الإسلامي؟
أما التي يكون انتسابها إلى الإسلام تلبيسا وظلمًا كالبابية ،والبهائية ، والقاديانية ، والبريلوية فهذه فرق كافرة لا دخل لها تحت سرادق البحث . أفتى جماعة من كبار العلماء بعدم جواز الانتماء للفرق والجماعات الإسلامية فإذا انعقدت فرقة أو حزب إسلامي تحت شعارمعين مستحدَث يُعقَد عليه الولاء والبراء فهذا عقد محرّم لا يجوز . والذي يهمنا هنا هو تحقيق مناط تحريم الانتماء للجماعات والأحزاب الإسلامية : هل مجرد التعدد؟ أوالافتراق؟ أو اختلاف المسميات؟ أو التحزب ؟ أو ...... وبعد تتبع وتخريج ألخص مناط عدم جوازالانتماء... في عدة أمور: 1. أولها: حصول التفرق والاختلاف، المنهي عنه في النصوص. 2. ثانيها: الإحداث أو الابتداع (الحاصل في الجماعات رسمًا ووسمًا). 3. ثالثها: البعد عن لزوم جماعة المسلمين وجعل الولاء والبراء لحزب معين فحسب، وهذا منهي عنه. أولها: حصول التفرق والاختلاف المنهي عنه في النصوص: فالأصل الالتزام بالكتاب والسنة ولزوم جماعة المسلمين وتحريم الفرقة فإن نبينا محمدًا - صلى الله عليه وسلم - بين لنا دربًا واحدًا يجب على المسلمين أن يسلكوه ؛ هو صراط الله المستقيم ومنهج دينه القويم قال الله تعالى: {وأنَّ هَذَا صِرَاطي مُسْتَقِيمًا فاتَّبعوهُ وَلا تتبعُوا السُبُلَ فَتَفَرَّق بكم عَن سَبيْلِه ذَلِكم وَصَّاكم به لعَلكم تَتَّقون} كما نهى عن التفرق واختلاف الكلمة؛ لأن ذلك من أعظم أسباب الفشل وتسلط العدو كما في قوله جل وعلا: { وَاعتَصِمُوا بحبل اللَّه جَميعًا وَلا تَّفرَّقُوا } وقال : { شَرَعَ لَكم من الدينِ مَا وَصَّى به نُوحًَا وَالذِي أوحَيْنَا إليكَ وَمَا وَصَّيْنا بِه إبرَاهيْمَ وَمُوسَى وَعيسَى أنْ أقيمُوا الدينَ وَلا تتفرَّقوا فيه كَبُرَ على المشركينَ مَا تَدْعُوهُم إليْه }. وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «… فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا» « ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة …» - قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله: (فليس في الكتاب والسُنَّة ما يبيح تعدُّد الجماعات والأحزاب، بل إنَّ في الكتاب والسُنَّة ما يَذُمّ ذلك ، قال تعالى :{ إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ} ) - وقال الشيخ الألباني رحمه الله: لا يخفى على كل مسلم عارف بالكتاب والسنة وما كان عليه سلفنا الصالح رضي الله عنهم، أن التحزب والتكتل في جماعات مختلفة الأفكار أولًا، والمناهج والأساليب ثانيًا ، ليس من الإسلام في شئ ، بل ذلك مما نهى عنه ربنا عز وجل في أكثر من آية في القرآن الكريم منها قوله تعالى: {ولا تَكونُوا مِن المشركِـين من الذِيْنَ فَرَّقُوا دِينَهُم وكَانُوا شِيَعًَا كل حِزب بِما لَدَيهم فَرحُون}. فربنا عز وجل يقول: {وَلَو شَاءَ رَبُكَ لجَعلَ النَّاسَ أمةً وَاحِدة وَلا يَزَالُونَ مختَلِفِين إلا مَن رَحِمَ رَبُك} فالله تبارك وتعالى استثنى من هذا الخلاف الذي لا بد منه كونيًا وليس شرعيًا،استثنى من هذا الاختلاف الطائفة المرحومة حين قال {إلامَن رَحِم رَبُك} ولا ريب أن أي جماعة يريدون بحرص وإخلاص لله أن يكونوا من الأمة المرحومة المستثناة من هذا الخلاف الكوني، إن ذلك لا سبيل للوصول إليه ولتحقيقه عمليًا في المجتمع الإسلامي إلا بالرجوع إلى الكتاب وإلى سنة الرسول عليه الصلاة والسلام، وإلى ما كان عليه سلفنا الصالح رضي الله عنهم . والنبي - صلى الله عليه وسلم - وصحابته من بعده كانت دعوتهم لتكوين جماعة المسلمين، وبقدر التفريط يحصل الاختلاف والاضطراب، فإذا انخزلت فرقة عنهم فهذا انشقاق عن المسلمين ، وهو عكس ما أوصى به النبي - صلى الله عليه وسلم - من اعتزال الفرق ولزوم الجماعة . ثانيها: الإحداث أوالابتداع (الحاصل في الجماعات رسمًا ووسمًا): فأهل الإسلام ليس لهم سِمة سوى الإسلام : ( قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم، دينا قيما ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين ) ( صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة ونحن له عابدون ) . فإذا كان لا يسوغ للمسلم أن يتلقب بأنه قدري أو مرجئ أو خارجي ، فكذلك لا يسوغ له أن يضيف اليوم : إخواني ، صوفي ، تبليغي ... والمنع من جهتين : - أنه لم يرد به الشرع. - مخالفة لنصوص الشرع في المادة والرسم. وأهل الإسلام ليس لهم رسم سوى الكتاب والسنة ،كما وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم : ( من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي ) وأي فرقة أو حزب تعيش تحت مظلة الإسلام باسم معين أو رسمٍ خاص ، فهي من جماعة المسلمين ، وتقترب وتبعد بحسب ما لديها من صلاح أو بُعد عن الإسلام ، ولا يجوز بحال الانتماء إليها ونعمل جاهدين في استصلاح حالها بدعوتها إلى ( راية التوحيد ) وترك التحزب : - لما فيه من البغي بغير الحق ، - وميل عن طريق النبي صلى الله عليه وسلم والدعوة وشذوذ عن الأصل: جماعة المسلمين، وإيذان بفرقتهم وتشتيت شملهم ، وكسر لوحدتهم ، وعلى المسلم اتباع هذه الكليات الموثّقة من الكتاب والسنة. ثالثها:البعد عن لزوم جماعة المسلمين وجعل الولاء والبراء لحزب معين فحسب، وهذا منهي عنه: وهو فرع عن العلتين السابقتين وبيانه أن: الإسلام مبني على الوحدانية ، فالرب واحد, والرسول واحد، والقبلة واحدة ، والحق واحد، والدعوة إلى ذلك واحدة بسبيل واحدة،والله سبحانه وتعالى جعل أهل الحق حزبًا واحدًا قدرًا وشرعًا وناط به الفلاح في أنفسهم والغلبة على أعدائهم فقال: { أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } [المجادلة: 22] ، وقال أيضًا: { وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ } [المائدة: 56] . فالمسلمون حزب واحد ؛ وهذا الحزب هو المعبَّر عنه بـ (( الجماعة )) في حديث افتراق هذه الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة، قال - صلى الله عليه وسلم - (( ثنتان وسبعون في النار، وواحدة في الجنة وهي الجماعة )). [السلسلة الصحيحة رقم (204)] ومن شواهده لفظ (( ما أنا عليه وأصحابي )) . وهو مدلول حديث العرباض بن سارية المرفوع (( فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافًا كثيرًا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين تمسكوا بها وعضٌّوا عليها بالنواجذ )).[أخرجه أحمد (4/127-128) صحيح ] وروي عن عمر رضي الله عنه : ( لا إسلام إلا بجماعة ولا جماعة إلا بإمارة ولا إمارة إلا بطاعة ) فالمسلمون جميعهم في صورةجسم واحد ، أعضاؤه المتلاصقة هم أفراده المتآخون . وقوام الجسم بالإسلام: الكتاب السنة . والنبي صلى الله عليه وسلم وصحابته من بعده كانت دعوتهم لتكوين جماعة المسلمين، وهم الطائفة المنصورة والفرقة الناجية ، والسلف الصالح . وحظ جماعة المسلمين من التقوى على قدر نصيبهم من العمل بالوحيين ، وهما ميزان الولاء والبراء، وبقدر التفريط يحصل الاختلاف والاضطراب، فإذا انخذلت فرقة عنهم فهذا انشقاق عن المسلمين ، وهو عكس ما أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم من اعتزال الفرق ولزوم الجماعة ، وعليه فلا يجوز عقدالموالاة على اسم دون اسم الإسلام، ولا موالاة بعض المسلمين دون بعض تحت اسم معين لجماعة دون جماعة ، لكنه الالتزام بجماعة المسلمين على منهاج النبوة . ولضرورة المساواة بين المسلمين في هذا العقد العام، لا يجوز أن يتحالف بعض المسلمين من دون بعضهم الآخر،إذ أن ذلك يميز الحلفاء على سائر المسلمين ويجعل لهم حقوقًا ليست كسائرهم هذا ولولم يكن تحالف البعض نكاية في البعض الآخر، لأن مجرد التميز بمحالفة خاصة يضع غير الحليف في مكان أدنى من الحليف " ، والتحالف والبيعة لأحزاب بعينها معارض لحديث ( لا حلف في الإسلام ) متفق عليه. والغلو الحاصل في الأحزاب لزعماء الحزب نوع من الغلو المنهي عنه في الأشخاص ، ثم إنه لا يجوز أن يُنصّب شخص للأمة يُدعى إلى طريقته سوى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. قال شيخ الإسلام رحمه الله: ( من نصّب شخصًا كائنًا من كان ، فوالى وعادى على موافقته في القول والفعل فهو من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا )! وهذا حالكثير من الجماعات اليوم! وكذلك المناهج فلم يحدث أن توحّد المسلمون على مذهب أو حزب ، فلِم لا نختصر الطريق ونعود إلى التمسك بالمنهج الأول الذي صلح به أمر الأمة من قبل ولا صلاح لأمتنا إلا به؟ ( بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء ) . وعليه فإذا كان المسلم في ولاية إسلامية على منهاج الإسلام الصحيح ( ثلاثة ضوابط ) فلا يجوز له تفريق جماعة المسلمين بإيجاد حزب أو جماعة إسلامية ما لم يظهر كفر بواح: ( فماذا بعد الحق إلا الضلال فأنى تُصرفون ) وعن ابن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من أراد بحبوحة الجنة ، فليلزم الجماعة ) رواه الترمذي وأحمد . وأما من ابتلي بالإقامةالعارضة في ديار الكفر ، فليعلم أن الذئب إنما يأكل من الغنم القاصية ، وعليه أن ينضم إلى أخيه ، ليلتئم تناثرهم وليعيشوا على حال يحمون بها دينهم . خلاصة / من أضرار الحزبية : 1- عقد الولاء والبراء عليها . 2- تسبب الاختلاف في الكتاب ( ذلك بأن الله نزل الكتاب بالحق وإن الذين اختلفوا فيه لفي شقاق بعيد) 3- تؤدي إلى : لا عمل إلا بحزب ، والسؤال الذي لا جواب عليه متفق : إلى أي الحزبين ينتمي المسلم !؟ 4- بدعيتها : فلو لم يكن إلا أنها عمل مستحدث لكفى . هذا فضلًا عما وصل إليه كثير من الأحزاب من الإغراق في البدع العقدية والعملية. 5- تحجيم للإسلام فلا ينظر إلا من خلالها ، وتجرد عن اسمه الشامل ( هو سماكم المسلمين ) . 6- الفرقة والتمزق وضعف المد الإسلامي . حتى وصل الأمر إلى تفرق الحزب الواحد وانشقاقه إلى أحزاب متعادية. 7- إضعاف الغيرة على التوحيد . (بدون تعليق!) 8- التجرد حول الذات لا حول الاعتقاد . 9- التنابزبالألقاب . 10- تفتقد السير في مراحلها على منهاج النبوة . 11- أدخلت الحزبية أحزابًا في الإسلام وهي حرب عليه كالقاديانية . النتيجة الحكمية للانتماء : في ظل وحدانية الإسلام ، وقواعده وأصوله الضابطة العامة ، يحصل بكلما تقدم المنع شرعا لتحزب أي فرقة أو جماعة؛ فنفي الشريعة بإطلاق ، والسبيل واحدة . وعليه فإن إنشاء أي حزب في الإسلام يخالف بأمر كلي أو بجزئيات لا يجوز ويترتب عليه عدم جواز الانتماء إليه، ولا يجوز التحزب مع أي راية تخالف رايةالتوحيد بأي وجه كان من وسيلة أو غاية (ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم) ( قال ابن القيم رحمه الله : " ومن صفات الغرباء الذين غبطهم النبي صلى الله عليهوسلم التمسك بالكتاب والسنة إذا رغب عنها الناس ، وترك ما أحدثوه وإن كان هوالمعروف عندهم ، وتجريد التوحيد ، وإن أنكر ذلك أكثر الناس ، وترك الانتساب إلى أحد غير الله ورسوله ،لا شيخ ولا طريقة ولا مذهب ولا طائفة .. ) . a8 أخوكم محمد علي عبدالوهاب منقول ومعقول وشكرا ابورامي على الموضوع تقبل مروري وتحياتي |
بارك الله فيك يابو محمد انت طيب وما نقلت الا طيب لماذا لايكون هذا منهج المثقفين دينيآ لدينا فهو واضح وعقلاني
لماذا يبتدعون مايثر البلبله بين المسلين وبالتالي يوئثر علينا نحن الذين لم نتعمق في الدين سلبآ فيجعلنا مذبذبين لا الى هاؤلا ولا الى هاؤلا وكثير منا ينجرف مع هاؤلا ويصدقهم ويؤمن بمنهجم ما اقول الا جزاك الله خير |
( وجعلناكم امة وسطا ) .................
كل الشكر ابو رامي تقبل مروري |
+4. الساعة الآن 06:41 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.
جميع مايطرح في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة قبيلة الغنانيم الرسمية وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط