منتديات شبكة قبيلة الغنانيم الرسمية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صباحكم / مسائكم

عامر بكل خير

غامر بكل فرح

قرات قصة هذا المثل

الحديث ذو شجون

أي ذو طرق والواحد شجن بسكون الجيم و الشواجن أودية الشجر الواحدة شاجنة واصل هذه الكلمة الاتصال والالتفات ومنه الشجنة وهي الشجرة الملتفة الأغضان

يضرب هذا المثل في الحديث يتذكر به غيره

وأول من قال هذا المثل ضبة بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر كان له ابنان يقال لأحدهما سعد والأخر سعيد أرسلهما في طلب ابل له نفرت بليل فوجدها سعد فردها ومضى سعيد في طلبها فلقيه الحارث بن كعب وكان على الغلام بردان فسأله الحارث إياهما فأبى عليه فقتله الحارث واخذ برديه فكان ضبة إذا أمسى فرأى تحت الليل سواداً قال : أسعد أم سعيد .؟! فذهب قوله مثلا يضرب في النجاح والخيبة

فمكث ضبة بذلك ما شاء الله أن يمكث ثم انه حج فوفى عكاظ فلقي الحارث بن كعب ورأى عليه بردي ابنه سعيد فعرفهما فقال له هل أنت مخبري عن هذين البردين .؟
قال: لقيت غلاما وهما عليه فسألته إياهما فأبى فقتلته و أخذت برديه هذين
فقال: ضبة قتلته بسيفك هذا .؟
قال : نعم فقال: فأعطنيه انظر إليه فاني أظنه صارماً فأعطاه الحارث سيفه فلما أخذه من يده هزه وقال : الحديث ذو شجون ثم ضربه به حتى قتله فقيل له : يا ضبة في الشهر الحرام .؟!

فقال : سبق السيف العدل .. فهو أول من سار عنه هذه الأمثلة الثلاثة

المصدر : مجلة مواكب العدد 24 رجب 1425هــ