نعود مجددآ مع شاعرنا الكبير/ســـــــــداح الغـــنــامي العتــــيبـي في قصيده
تــــــامل مايدور في هذاء الابداع الحقيقي:
يـــا ضلـعـنـا الـشـاهــق عـلـومــك شـواهـيــق
عـــــــــزّ الله أنّــــــــــك تــســتـــحـــق الــمــديـــحـــه
لــــك مــيــزة ٍ مـــــن عــنـــد رب الـمـخـالـيـق
تـضـحـك عـلــى المعـصـيـر لا هـــبّ ريــحــه
وأن نـــاطــــحــــوك مــحـــرّفـــيـــن الــمـــواثـــيـــق
وش حــــيــــلـــــة الـــمـــتـــرديّــــه والــنــطـــيـــحـــه
راســـــك طـــويـــل وفــــــي حـــيـــوده مــلابــيــق
شـــــال الــطــيــور الــجــارحــه والـجـريــحــه !
والخـلـق مــن نوعـيـن .. مـؤمـن وزنـديــق
ولا تــــــصــــــحّ إلاّ الــــعــــلــــوم الــصــحــيـــحـــه
عـلــم ٍ يـجــي تلـفـيـق .. ويـــروح تـلـفـيـق
يـــرجـــع عـــلـــى راعـــيـــه مـــثـــل الـفـضـيـحــه
يــــا كـبـرهــا يــــا أهــــل الـوجــيــه الـمـطـالـيـق
ويـــا صـغـرهـا يــــا أهــــل الـوجـيــه القـبـيـحـه
مـــــــا عــنــدنـــا بـــيــــن الـمـنـاعــيــر تــفـــريـــق
الـــــصـــــفّ واحــــــــــد والـــنــــوايــــا صـــريــــحــــه
ولا نــــــحــــــطّ لــــــمــــــا نــــقــــولــــه مـــعـــالـــيــــق
ونــرفـــع شـريــحــه .. ونـتـجـاهــل شـريــحــه
مـــــــا ودّنـــــــا نــفــتـــح قــــفــــول الــصــنــاديــق
إلاّ بـــــعــــــد مــــــــــــا ســــــــــــال دمّ الـــذبـــيـــحـــه
الــــرجــــل حــــســــب الــمــعــرفــه والــتــوافــيـــق
أمّــــــــا يــــحـــــوز الـــنّـــعـــم وإلاّ الـقــمــيــحــه !
يـا الـلـي تـشـوف الـنـار مــن غـيـر تعلـيـق
شـبّــت فـــي ثـــوب الـلــي يـشـيــل الـقـديـحـه
خــــلّــــه لـــعـــلّـــه يـــطـــعـــم الـــعـــلـــم ويـــفـــيـــق
لــــو مــــا اعـتـبـرهـا مـــــن دوافـــــع نـصـيـحــه
يـضــرب بــراســه فــأقــرب جــــدار ويـضـيــق
وأن ضاق صدره ما تضيق الفسيحه
H'J,g lJJk HfJhkJhj ,HuJJvq 'J,dJr