مقابل 800 دولار..علماء أميركيون يحفظون الجثامين لإعادتها إلى الحياة مستقبلاً!
متابعات-الوئام:
اعتبر مجموعة من العلماء والباحثين الأميركيين أن
الموت مجرد «مشكلة هندسية طارئة» من الممكن التوصل مستقبلا الى حل لها وبالتالي إعادة الجثمان الى الحياة. العلماء والباحثون التابعون لـ «مؤسسة الكور لإطالة الحياة» يمسكون بزمام الريادة في مجال علم الـ «كريونيكس»، وهو علم يختص بحفظ الجثامين البشرية في درجات حرارة فائقة البرودة على أمل ان يتوصل الطب في المستقبل الى طريقة لإعادتها الى الحياة بشكل طبيعي.
وفي مقابل دفع 800 دولار كرسوم سنوية، يتولى مسؤولو مؤسسة «الكور» حفظ الجثمان بطريقة الـ «كريونيكس» وهي الرسوم التي تشتمل أيضا على حفظ مجموعة من متعلقات صاحب الجثمان الشخصية كي تتم إعادتها اليه اذا عادوا الى الحياة في المستقبل على أمل ان تساعدهم على ان يتذكروا ماضيهم.وتستوعب كل اسطوانة تخزين 4 جثامين.
ويتعين على من يرغب في حفظ جثمانه كاملا ان يستخرج وثيقة تأمين بقيمة 200 ألف دولار أميركي بينما يتعين على من يرغب في حفظ رأسه فقط ان يستخرج وثيقة تأمين بقيمة 75 ألف دولار.
ويبدأ الأمر بخطوات إجرائية علمية تبدأ بحقن جسم الشخص الميت بمادة مضادة للتجمد بمجرد ان تشير الاجهزة الى انه قد فارق الحياة، والهدف من الحقن بتلك المادة هو ان تصل سريعا الى كل خلية من خلايا الجسم عن طريق الدورة الدموية.ويقول العلماء ان عملية الحقن تلك تضمن عدم تجمد سوائل الجسم وتسمح تاليا بتبريد الجثمان مع استمرار سيولة الدم وغيره من السوائل الحيوية التي تفسد عادة اذا تحولت الى بلورات متجمدة.
وعقب عملية الحقن بالمحلول المضاد للتجمد، يتم وضع الجثمان في نيتروجين سائل في داخل حاوية اسطوانية مخصصة لذلك الغرض، وهي الحاوية التي يبقى الجسم محفوظا فيها عند 196 درجة مئوية تحت الصفر.
الرئيس التنفيذي لمؤسسة «الكور» ماكس مور يؤكد على ان هذا الأمر ممكن تحقيقه على أرض الواقع في المستقبل، منوها الى ان علم الـ «كريونيكس» يسير في طريقه حاليا نحو اكتساب شرعية ومصداقية في نظر شريحة لا بأس بها من العلماء.
وأشار مور الى ان أعضاء فريقه ينسقون مع مسؤولي المستشفيات ومع المرضى الراقدين على فراش الموت، وذلك بهدف الحصول على موافقة أولئك المرضى كي يتم حقن أجسامهم بالمحاليل المضادة للتجميد فور وفاتهم تمهيدا لتخزين الجثامين في النيتروجين السائل.حسبما ذكرت الرأي الكويتية.
وتعليقا على ذلك قال الدكتور مارك موريسون الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي لمعهد تكنولوجيا النانو في مدينة غلاسغو الاسكتلندية: «استطيع ان أتفهم انه سيكون لعلم الكريونيكس تأثير كبير على أبحاث الخلايا الجذعية وعلى الأبحاث المتعلقة بوظائف أعضاء الجسم، لكنني أعتقد ان مسألة إعادة الوظائف والحياة الى أعضاء معينة – كالمخ مثلا – ستحتاج الى وقت طويل جدا قبل ان تصبح ممكنة».
هههههههههههههه
اللهم لك الحمد على نعمة العقل
وليخسئو اخساهم الله
dl;k hk du,] hghkshk ggpdhi fu] hgl,j