بسم الله الرحمن الرحيم
شاهد صور ومناظر من اجتماع ملايين الأحباب من جماعة
أرجو من صاحبي الموضوع السماح لي بهذا التعليق والمعلومات
المشهد ادناه :
التقطها لكم واعدها احد الأحباب جزاه الله خير من مصر
الحبيبة أبو عبيدة مشرف الغرفة إن أسبيك ، وأخرجها احد الأحباب عبد الله الرومي.
وإذا اجتمع أهل مصر وأهل الشام واليمن للدعوة ونصرة الإسلام، صنعوا العجائب وكان بعون الله النصر حليفهم ، هذا هو معطيات تاريخنا الإسلامي الحافل بتضافر جهود الرجال من مصر والشام واليمن .
عن الملف الصوتي والمرئي:
المشهد الأول:
بدأ بصورة الشيخ المجدد محمد الياس بن
إسماعيل الكاندهلوي وله هذه الصورة الوحيدة انتزعت من
جواز سفره للحج وأظنه حجه الثالث والأخير الذي كان عام
1356هـــ، أراد الأخ بذلك رغم بعد الجماعة عن الصور
والتصاوير إلا ما كان للضرورة ، أراد أن يرى الناس ملامح هذا الشيخ الموفق الذي شرع في تسير قوافل الدعوة للعالم كله رحمه للبشر كما نبينا بعثه الله رحمه للعالمين بدين الإسلام العظيم وهو في نظري القاصر مجدد القرن الخامس عشر الهجري بلا نزاع .
والصورة توضح إمام وعملاق من عمالقة الإسلام يبدو البهاء وجمال السنة النبوية على محياه ، وابتسامة خفيفة تحمل أسرار عميقة تحير أهل الرسوم والفن التشكيلي ، وكأنه يخاطب من يشاهد صورته أن يسارع بالخروج الدعوي ولا يتأخر أبدا .
المشهد الثاني :
لحظة استقبال أبو عبيدة وجماعته في مطار دكا قبل الاجتماع ، والاحتفال بهم لم يرى كما قال استقبال بمثله من
قبل،،
وهو محق فنحن العرب غالبا ، نستقبل في مطاراتنا
أهل اللهو واللعب ونحتفل بهم كثيرا ، أو وفود دولية
حكومية، أما الاحتفال واستقبال أهل الإسلام والبعوث
الدعوية الغير رسمية ، والذين لا تربطنا بهم حسب ولا
نسب ولا مال ولا جاه إلا رابطة هذا الإسلام العظيم فلا
وجود لها إلا من رحم الله ،
وكانت الريادة للإخوة العجم وسوف تعم بلادنا قريبا إن شاء الله فالدعوة تتطلب الهجرة والنصرة كما بدأت وحسن الاستقبال لطلوع بدرها علينا بعد غياب طويل بشكلها الجماعي لا ألإنفرادي فالأمة ما زالت بخير في كل العصور.
المشهد الثالث:
1- مشهد من المخيم الكبير إلي اعد لاستقبال الملايين من
تلك البلاد وعشرات الألوف الدعوية من عموم دول العالم ، يتم
في كل عام مرة واحدة منذ عقود طويلة انه كرنفال إيماني دعوي عظيم.
2- مخيم في ميدان رهيب ومهيب لمن شاهده عن كثب،
مصنوع من الخشب الذي حبا الله تلك الديار بها ومن
الخيش والأقمشة المحلية مع جميع المرافق الملحقة به ،
3- وحشود كثيرة تقاربت أجسادهم وابدأنهم وقلوبهم للعمل
بهذا الدين وتبليغه في العالم.
4- مشهد في صلاة الجمعة ، ومشهد في إعداد الطعام
لبعضهم البعض وضيوفهم ،، إنهم رجال شدوا الإزار وشمروا عن السواعد لجميع الإعمال من جمعا للحطب وحمله على الرؤوس وذبح الإنعام وسلخها وتقديم وجبات شهية وأنا أتكلم عن نفسي لم أطعم مثلها من الاجتماع العام الماضي،
سبب لذة طعام جماعة التبليغ كما هو إجماع الناس في ذلك
واختلف المحللون عن السبب في أن طعام أهل الدعوة
والتبليغ شهبا ولذيذ يشهد بذلك كل من تناول الطعام معهم
ولو كان لأول مرة كان حضوره معهم،
القول الأول: إن سبب ذلك انه يعد الطعام بذكر الله والمذاكرة
في الدين من أرباب الخدمة.
القول الثاني: إن الطعام المعد بغرض الدعوة وسماع كلام
الله ورسوله الكريم، جعل الله فيه البركة من أيام ما اعد
رسولنا الكريم الشاه أو جزء منها ودعا بني هاشم للوليمة
المشهورة لدعوتهم للإسلام وكفتهم مع إن الواحد منهم
يأكل لحاله كبشا كاملا.، ومستمر الحال حتى قيام الساعة لأنه الدين الخاتم لكل الأنس والجن إلى قيام الساعة فالدعوة مستمرة متواصلة وبركاتها باقية ، وبما إن المدعون مسلمون عند الأحباب وليسوا كفار يكفيهم القليل بالبركة أيضا مع زيادة لذة الطعام أيضا وحلاوته عند المسلمين خاصة.
القول الثالث: سبب لذة الطعام هو طيبه نفس الداعي للطعام
وإكرام نابع من القلب تقربا لله لا تقربا للضيف بما عنده من
أمور دنيوية، وشعور الضيف بذلك فترتاح نفسه وتطمئن
فيتلذذ بالطعام والشراب المقدم له.
القول الرابع: الالتزام بآداب الطعام والأدعية المأثورة فيه
عند الجميع وليس البعض دون البعض، ثم النية فيه التقوى على الطاعات لا ملأ البطن فحسب، هو الذي يعطي الطعام نكهة خاصة.
القول الخامس: إن الطعام المقدم من الأحباب غالبا مال
حلال ومال أخرجت زكاته فهذا هو السر في لذته ونكهته الطيبة وبركته.
القول السادس: هو الحركة والتحرك والاستقبال والإعداد
وقطع المسافات للضيف والمضيف تولد الرغبة الجامحة
للطعام عكس الخامل الخامد، ثم إن النشاط لدين الإسلام
نشاط طاعة لا معصية أو مخالفة، فيكون الطعام شهيا لذلك.
القول السابع:
وهو الراجح في نظري وهو بيت القصيد
الذي لا معدل عنه وهو اجتماع كل العناصر الستة السابقة
في طعام الأحباب فاللذة في طعامهم تأتي من كل تلك العناصر
فان اجتمعت كل تلك العناصر كان الطعام مقاربا لطعام أهل الجنة وعينة مصغرة منه والله اعلم.
المشهد الرابع :
وهي نصيحة القس الفرنسي بعد إسلامه لمن حضر ليلة السمر بعد صلاة العشاء والعشاء، في الأحوال التي يجتمع فيها العرب ليلا أيام الاجتماع،
وباختصار يطلب المسلم الجديد من المسلمين ثلاثة أمور
الأول: أن يحافظوا على مستوى الدين والإيمان الموجود فيهم.
الثاني: والسعي على ترقيه مستوى الإيمان في حياتهم.
وأخيرا: ثم تبليغ الدين في العالم كله.
وهذا كلام مسلم جديد ولكنه مركز وذا أثر بالغ.
المشهد الأخير:
والمؤثر جدا حقيقة وهو بعض من أحوال يهودي متشدد محارب للعرب والمسلمين ، وكان دخوله في الإسلام بسبب مسلم داعية ذو صبر وحلم ميكانيكي ، ساقه الله لهذا اليهودي ليصلح سيارته ، فأصلح السيارة وقلبه معا بعد نيله كيلا من السب والشتم للإسلام والمسلمين وهو اليوم مسلم يتمنى الصلاة في الأقصى بعد تحرر القدس من الاحتلال ومتزوج مسلمة وصبر على أذى والده بسبب إسلامه ،
ونترك بقية التفاصيل للربط
والحمد لله رب العالمين
http://www.binatiih.com/go/forum.php?action=view&id=3510
منقول من الشبكة
w,v ,lahi] lk h[jlhu [lhum hgjfgdy ffk[gh]da ,hgsghl rs kwvhkd ,Hov di,]d