[]
السلام عليكم

ووجهك أبيض يابو رامي

صحيح ..هذا ما أردت قوله لكن ليس لأنني أعتقد أنه لاحاجه للقاعده ..أن كان الدين في نظرنا يقبل الأخذ والرد.فالأمر أدهى وأمر يبو رامي.. أنا أعتقد أن هذه القاعده بدعه جيء بها من خارج المنهج وأقحمت فيه لتصبح جزء منه وهي ليست من الدين في شيء ..

وأتسائل عن معنى البدعه المحدثه ..التي يجب ردها وتطهير الدين منها ..أن لم تكن هذه القاعده بدعه فماتكون البدعه ..؟!

ومن يقول أنها ليست بدعه مادليله على صحة قوله .؟!



وماذا يفهم الأنسان من قول الله:{ اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا }

,ومن قول النبي صلى الله عليه وسلم {تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك}.

والحديث هذا وصية نبينا صلى الله عليه وسلم عهد به إلى أمته قبل وفاته .... ونصه عن العرباض بن سارية قال وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب، فقلنا يا رسول الله إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا؟ قال: " قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ، وعليكم بالطاعة وإن عبدا حبشيا، فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد.

...........الآيه حجه على من يظن أن لأحد كائناً من كان حق في أضافة شيء من عنده على هذا الدين أو أن يحذف منه شيء أو أن ينتقي منه مايريد ويرد مالايريد ..المسلم اما أن يأخذ الدين جملةً وتفصيلاً كما جاء من عندالله أو يتركه كله والله الغني الحميد....وهذا الحديث يبين معنى البدعه وكلنا نعلم أن النبي أوتي جوامع الكلم وأنه فوق هذا أفصح الناس وأبلغ الناس ..يقول صلى الله عليه وسلم :من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد

كلام عربي واظح صريح وشرح الحديث هو ان معناه معناه << لم اجد ابلغ من هكذا شرح حقيقه


وأسمع هذا الحديث عن عدي بن حاتم قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم و في عنقي صليب من ذهب فقال : ( يا عدي اطرح هذا الوثن من عنقك ) فطرحته فانتهيت اليه و هو يقرأ سورة براءة فقرأ هذه الآية { اتخذوا أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله } حتى فرغ منها فقلت انا لسنا نعبدهم فقال : ( أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه و يحلون ما حرم الله فتستحلونه ؟ ) قلت بلى قال : ( فتلك عبادتهم ).

عن أبي البختري قال : سئل حذيفة رضي الله عنه عن هذه الآية { اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله } أكانوا يصلون لهم قال لا ولكنهم كانوا يحلون لهم ما حرم الله عليهم فيستحلونه ويحرمون عليهم ما أحل الله لهم فيحرمونه فصاروا بذلك أربابا)


لا أدري كيف تفهمون كلامي هذا لكني أقول لكم وبكل صدق هذا الكلام الذي اتكلم به ليس رؤيه للأحداث من منظور آخر كما يقولون في قناة الجزيره والمستقله ولا وجهة نظر أتبناها ولا فكر جديد أروج له ..هذا ديني وأنا ملزم به وهذا لتصديقي نبيي ولأيماني بأنه صلى الله عليه وسلم لاينطق عن الهوى : لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه قالوا يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال فمن )..

والآيه المذكوره في حديث عدي معناها واظح ظاهر بيّن لايحتاج أن يطلب أحد فتوى من اللجنه الدائمه ليفهمها ......قال الله:{اتخذُوا أَحْبَارَهُم وَرُهْبَانَهُم أَربابًا مِن دُونِ اللّه والمسيحَ ابنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إلاَّ لِيَعْبُدُوا إلهاً واحدًا لا إله إلاَّ هًوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ}.[التوبة:31]

ثم أن تعمق العلماء في الدين وتقفرهم للعلم لايتسق حسب فهمي البسيط مع الحديث..:.(إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق)

ولهذا الحديث زياده تخدم المعنى الذي أريد أن أوصله ..ضعفها الألباني: ولا تبغض إلى نفسك عبادة الله؛ فإن المنبت لا أرضًا قطع، ولا ظهرًا أبقى)

المنبت راكب الفرسً يظل يضربها بشدة لتسير حتى تعيى منه في الطريق.. فهو لم يقطع مسافة الطريق، ولا أبقى الظهر الذي يركبه،


وعند البخاري في صحيحه قال صلى الله عليه وسلم (إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلَّا غَلَبَهُ فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَيْءٍ مِنْ الدُّلْجَةِ)

هل من المعقول أن يقال عن أحد مهما بلغ من العلم انه القيّم على الدين وحارس الشريعه وحافظ الأسلام لذلك من حقه أن يسد الذرائع <<هذي لوحدها تحتاج إلى جلسه نسأل لله العافيه..رغم أنكار الجميع لهذا وعدم تقبله إلا أن هذا هو الذي يجري حالياً ومن قبل فالدين أصبح شذر مذر نتيجه لتأصيل العلماء السابقين وليس والله تأصيل للدين بل هو تنصير أن لم يكن تهويد أو عوده للوثنيه

والعاقل خصيم نفسه مثل مايقولون : شخص أدراكه قاصر ولايحيط بالغيب علماً كيف يقعّد القواعد ويظن أن أساس بنيانه متين لدين أزلي خالد مستمر إلى ماشاء الله..!!..لابد من حدوث أختلاف ..الدنيا تتغير والمفاهيم تتغير والظروف تتغيير فهل نعتبر القاعده المبتدعه في ديننا ثابته لاتتغير أم نقول أن من الممكن تعديلها أو تطويرها وأن حدث مايوجب شطبها فأنها تشطب من ديننا وكأنها لم تكن ..هنا أعوجاج في الفهم وسقم شديد ..فالدين ليس نحن من أوجده ولسنا نحن من أخترناه ..الدين تكليف من الله نقبله وأنوفنا راغمه أو نصبر على النار والعياذ بالله من النار ومن عمل الكفار ..


أمر الله رسوله وهو النبي المعصوم المؤيد بالوحي منه أن يذكر ..أما حفظ الدين بمنهجه القويم وهداية الناس فـ لله وحده لاشريك له ..قال الله : فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر

وقال :ولو شاء الله ما أشركوا وما جعلناك عليهم حفيظا وما أنت عليهم بوكيل


أسأل نفسي وأسألك هذا السؤال/ هل صحيح ان الحجه على العباد هي قول الله وقول رسوله فقط..؟!

الأجابه تغنينا عن كلام كثير الانريد الخوض فيه وتريحنا من جدل لامعنى له ...............يامن وهبكم الله العقل لتميزوا الحق من الباطل أن تصديق النبي ليس أمر اختياري أو شيء خاضع للمزاج وعلى حسب الرغبه ..فتصديقه صلى الله عليه وسلم والثقه التامه في أنه بلغ الرساله وأدى الأمانه ونصح أمته شرط للدخول في أمته .....والمنتقص والمشكك والمتردد في شيء من هذا فأنا لا أدري هل يعتبر مؤمن بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم وبرسالته التي ختم الله بها رسالاته وأتم بها مراده من أرسال الرسل وبعث الأنبياء أم ماذا يكون مصيره

ومن أراد زياده على ما أتى به محمد فلا يرد عليه إلا بقول الله :لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْءٍ إِلاَّ كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاء لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ﴾

ثم أنه لايزال يأتي حتى هذا الوقت من يقول برأيه في الدين القيّمه الدين الحق التام الذي ارتضاه الله لرسوله وللمؤمنين...!!

يقولون أختلاف العلماء رحمه وأنا أقول عجيب هذا الفهم وأعجب منه أدخال البدع في الدين طوال هذه السنين ولاحول ولا قوة إلا بالله




حاولت هنا على عجاله ودون ترتيب أن أبين ديني الذي أنا عليه .......فأن لم تجدوا في كلامي مايكفي لتبيان بطلان هذه القاعده فأني لا أملك إلا ان أضيف تسائلاً جديداً لعلني أصل إلى معرفة وجه الأختلاف بين هذه القاعده بالذات وبين بقية القواعد الفقهيه والنسيء...؟!.....كلها عندي تحايل وتواطؤ على لتحليل الحرام وتحريم الحلال سواء بقصد أو من دون قصد ... نسيء من نوع آخر....قال الله:إنما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله

وغداً نلتقي لمواصلة الدعوه لدين محمد وأبراهيم الحنيفية السمحه





لارأي مع النص...{إن الحكم إلا لله }.

(فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما)

والآيات في هذا كثيره كثيره وكذلك الأحاديث عن النبي كثيره كلها بصيغة الأمر تنص على أتباع الكتاب والتحاكم إليه ..


تغريده خارج السرب >> يقال أن ابنُ عباس قال: يُوشِكُ أنْ تنزل عليكم حجارة من السماء، أقول: قال رسولُ اللّه صلى الله عليه وسلم، وتقولون: قال أبو بكر وعمر؟

بالرغم من قول أبن عباس أنا أذكر لك مقولة أبو بكر (والنقل من الذاكره) يوم تولى الخلافه أبو بكر وكان يريد أن يحارب المرتدين فجاء إليه عمر وقال مثل كلامك هذا وأن هذا قد يجلب التفرقه والوبال والفتن على المسلمين ..قال له ابو بكر أجبار فالجاهليه خوار في السلام ياعمر ..والله لو منعوني عقال بعير كانوا يؤدونه إلى رسول الله لحاربتهم عليه ووالله لو لم أجد إلا الذر احارب به لحاربت به من فرق بين الصلاة والزكاة
هذا الأتباع الحق ولو أراد الله أن يطاع عمر فأننا لاندري مامصيرنا اليوم ..

...




هذا المثال والذي قبله يندرج تحت حكم الجاهليه وليس له علاقه بالأسلام لامن بعيد ولامن قريب .........أبو رامي أهلاً ومرحباً بك وبكل العقليات اللي بنفس مستوى فهمك ووعيك وأشكر لك سموك وكرم أخلاقك