على افتراض انني في عالم وهمي وأن كل شيء فيه بريء كتبت :
1/
.
.
عودي اليّ صديقتي
فقد كونت لي في المنقطة الخفية مابين الحقيقة والخيال
حيزاً شفافاً الج فيه كل ما شعرت بحاجة الى الحياة
،، واهذي :
ماكان ذاك القابع المحبوس
في غسق ( الأنا ) إلا أنا ،،
فلتعذريه !
..
2 /
صديقتي الصغيرة ..
للتوّ عدت من ذلك الحيز الشفاف الذي اخبرتك عنه آنفاً والذي يقع في النقطة الخفية
بين الحقيقة والخيال ..شرفة فضائية متسعة لواحد أو للكل أو لا أحد فهي ايضاً لها
مزاج يتحكم به عامل كوني تختبر به مدى صدق من يزورها والدعوة موجهة إليك
في الانتقال إليها عبر آلة زمنية وهمية تتخذ أي شكل تريدينة من وسائل المواصلات
كالطائرة أو القطار أو السيارة أو الباخرة أو حتى العربة التي تجرها أحصنة بيضاء
ولكن لاتستغربي لما قد ترينه فيها من المخلوقات الأخرى فالكل منهم أتى على هيئة
اخترعها لتتناسب مع شعوره في واقعه أو في مخيلته ..فبعضهم اتخذ هيئة طير
وبعضهم غصن شجرة وبعضهن الفراشة والاخرى الزهرة وهكذا ،،
لكن يجب قبل الدخول أن تهذي بعبارة ما تختلف عن عبارات من سبقوك في الدخول
معلنة طاعتك وانصياعك الروحي وولائك التام لقوانين هذا العالم الثالث ،،
بين الواقع والخيال ...فهل تقبلين !!
...
w]drjd >> !