ليه بيبسي يوم ترجني ههههههه

خراط فاضي ماله قاضي <<يقول أن كل كلمه أو فعل لايحتاج الأنسان إلى قاضي ليحكم فيها بينه وبين خصمه فالفتوى فيها تحتاج لشخص دون مرتبة القاضي لأن المقامات تأبى على أصحابها إلا مقامهم الحقيقي

مهزله مابعدها مهزله قال تأدب ومدري وش والله أنا أشوف أن الأدب مع الله أنك تعرف أن الفتوى معناها أن تحكم بحكم الله ..وحكم الله لايجب أن يطلب في أمر ليس له عندك حكم معلوم من الله..

الشيخ يقول مستنكراً :الله يرج..؟!

نقول نعم يرج ..الله أن شاء فعل ..أم لك رأي غير مابدا لنا ..؟!

هولاء المترنحين في الجهالة لايعلمون كيف يكونوا علماء ولو علموا حقيقة العلم لقالوا به ...سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العزيز العليم *

هذا حظ العباد من العلم...من بلغ هذا الحد منه فقد حظي بالدرجة التامه وأستوفى حظه من العلم تماماً غير منقوص ...ولو أنهم علموا حقيقة العلم لبغلوا منه حقيقته..وهي التي بلغها ملائكة الرب المكرمون *قالوا سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العزيز العليم *

لكن أخو الجهالة لايبرح أرضها ... العلم وحظ النفس لايجتمعان في مخلوق وأن العبد أن تمكن منه الهوى غلبه وأرداه في مهاوي الردى ثم أنه لايقول لا أعلم قط مرة

بل يضل يقول أعلم وأعلم وأعلم أجلالاً لنفسه وأنتصاراً لهواه ......حتى أنه ليضطر أن يفتي بالضلالة فيضل هو ويضل معه خلق كثير من الجهلاء


..سبحانك وبحمدك قدوس السموات والأرض