اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن عواض العطاوي
اقتباس:
الأخ العزيز سمو الذات جابر العثرات ودامح الزلات :
ووجهك أخوي بارك الله فيك
هههههههههههههههه ايه تهاويل والله مادري لو عندنا أحدمنهم أمراء الآلاي .
ياهلا والله أخوي شرفني مرورك .
علي عواض لا يجوز إطلاق جابر العثرات بهذه الصيغة لأحد من الخلق ووجب علي التنبيه لك وللإخوان المشاركين هنا
السؤال
سئل العلامة عبد الرحمن البراك حفظه الله
هل وصف (جابر العثرات) من صفات الله عز وجل؟ وهل يجوز إطلاق هذا الوصف على أحد من البشر؟
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
من أسماء الله الجبار، ومن معاني هذا الاسم أنه يجبر الكسر، فهو الذي يجبر كسر المنكسرين، ومن ذلك أنه يقيل العثرات، ويغفر الزلات للمستغفرين، ويجيب دعاء المضطرين، ويقبل توبة من تاب إليه وأناب، وعلى هذا فجابر العثرات أو مقيل العثرات مطلقاً هو الله تعالى، فلا يجوز إطلاق هذا الوصف على هذا الوجه على أحد من الخلق، ولكن يوصف المخلوق بشيء من هذا المعنى، كأن يقال: فلان يقيل عثرة صاحبه، ويجبر كسره بمواساته، فيجب الفرق بين ما يختص به الخالق وما يختص به المخلوق، وذلك من الفرقان الذي يمن الله به على من يشاء. قال تعالى: "يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا". والله أعلم.
ولذلك جرى التنويه