المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حره على كف صقار
الجواب الكافي والوافي عند مفتي الديار السعودية ؟
ماحكم محادثة النساء والدردشة مع الرجال ؟
الجواب الكافي والوافي عند المفتي يعني لا احد ياخذ بكلامي ( ابراء للذمه ) بس اعتقد انه عادي جدا جدا خصوصا اذاكنت ماتدري هل انت تكلم رجل ام امراْه يعني المسأله تبادل اراء وافكارواقصد هنا بالنت وخلف الشاشات لكن في الحياه اليوميه طبعا عيب ولايجوز ويعتبر قله حيا ..
الله يسامح الللي رفع الموضوع عز الله كان مندفس في الصفحات الاخيره ..والله كارهته لو تحذفونه احسن ..
سمو منزعجه لاني منزعجه طبيعي ليه مستغرب ؟
فإجابة عن سؤالك نقول :
كلام المرأة للرجل ينقسم إلى قسمين
الأول: تكليمها بما دعت إليه الحاجة أو المصلحة العامة أو الخاصة، فهذا جائز قد دل على جوازه كتاب الله وسنة رسوله، لكن يجب أن يلاحظ ما يلي: وهو أن يقتصر الكلام على قدر الحاجة أو المصلحة دون انبساط وزيادة، وألا تلين المرأة في كلامها معه لقوله تعالى: ﴿فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً﴾ (الأحزاب: 32). فأمر الله نساء النبي صلى الله عليه وسلم وهن أطهر نساء المؤمنين بعدم الخضوع في القول على وجه يوجب الطمع فيهن من أهل الريبة قالا بن العربي رحمه الله في تفسيره : " أمرهن الله تعالى أن يكون قولهن جزلاً وكلامهن فصيحاً ولا يكون على وجه يحدث في القلب علاقة بما يظهر عليه من اللين المطمع للسامع"
الثاني: تكليمه فيما عدا الحاجة أو المصلحة أو لهما دون مراعاة ما ذكر في القسم الأول فإنه لا يجوز، ويدخل في هذا الكلام المباح وغير المباح من الغزل وشبهه.
وما سألت عنه من المحادثة الكتابية بين الرجل والمرأة الأجنبية يجري فيه ما يجري في المحادثة اللفظية من وجوب مراعاة عدم الخضوع في الكتب وذلك بكتابة ما يغري بالشهوات ويثير الغرائز ويطمع في الشر فإن الله تعالى أرشد إلى قطع وسائل المحرم في هذه الآية الكريمة فيجب مراعاة ذلك والتنبه عند دخول مواقع المحادثة إلى سد كل سبيل يؤدي إلى الفتنة والشر ؛ والله أعلم.