لاتزال التعادلات المتوالية قيدا يكبل قدمي الاتحاد ويمنعه عن التقدم إلى الأمام في دوري زين، وهي تعادلات حلت في النصف الثاني من مبارياته فصارت سمة ميزته من غيره.
لعب الاتحاد حتى الآن أربع عشرة مباراة، فاز في نصفها الأول، وتعادل في النصف الآخر، فبعد سلسلة انتصارات متتالية وضعته في الصدارة متنافسا مع الهلال انتكس بدءا من الأسبوع التاسع في مباراته الثامنة مع الوحدة، حيث تعادل فيها (١-١)، ثم مع الفتح (.-.)، ثم مع القادسية (١-١)، ثم مع الشباب (٢-٢)، ثم مع النصر (٢-٢)، ثم مع الاتفاق (٢-٢)، وأخيرا مع الفيصلي (٣-٣).
لا يخفى على الرياضي المطلع التراجع الذي حدث على الفريق، وأبرز مسببات التراجع المتوسط العمري للاعبيه الذي أخذ بالارتفاع لكون الفريق ظل ثابتا على مجموعة من اللاعبين، ولم يجدد إلا نادرا، أما السعي إلى تبديل المدربين الواحد تلو الآخر فإنه أمر لا طائل منه ما دامت العلة ليست فيهم، التراجع الذي حدث من سلسلة انتصارات متتابعة في بداية الدوري، ثم التعادلات قد يكون سببه إداريا خاصة في الفترة الأخيرة، التي لم يعد فيها رئيسه إبراهيم علوان بكامل قبوله، وهو الذي تثار أنباء بين الحين والآخر عن ابتعاده، (أو إبعاده)، ويحل رئيس آخر كما هي الأنباء التي تحدثت عن عودة منصور البلوي!
همّ الاتحاد في الفترة الحالية وضع حد لمسلسل التعادلات، خاصة بعد أن بلغت النصف، ربما يكون أمام نجران الأربعاء القادم، وإن لم يتجاوزها بفوز فلن يتحقق له في اللقاء الذي بعده، فهو سيقابل غريمه الهلال الذي قد تكون الخسارة منه أو التعادل أقرب من الفوز

---

hghjph] , hgjuh]ghj