موهق بن عايض بن (عجاج) الغنامي
إسمة ونسبة :: موهق بن عايض بن (عجاج)بن الهنيدي بن بشار الغنامي الروقي العتيبي
خوالة :: من قبيلة مطير
ولادتة :مابين 1286هـ إلى 1300هـ
سبب تسميتة :
طلاق أبية عن أمة قبل ولادتة بعشر ليال فسمتة موهق أي: جالب الهم لأن الطلاق جلب لها الهم ..
حياتـه::
عاش مع أمة حتى صار يمشي ثم جعلتة عند جدتة من أبية وتولت تربيتة
ولما صار عمرة ثلاث سنوات ذبحوا( العقيقة ) تمائمة عند بئر الشبرمية
وهي: وادي الشبرم لقبيلة الغنانيم غرب مدينة عفيف 25 كيلوا..
بقى مقيماً عند جدتة وأبية حتى صار عمرة ست سنوات وعندئذ أرسلوة مع الأبل يرعا بها
بلغ الخامسة عشرة من عمرة علمتة جدتة الصلاة بما فيها من حركات ونصوص..
غزوات مع والدهـ ::
قام والدة بغزوة على ظهر جمل وغنم أربعة من النياق واشترى بثمن ناقتين حصاناً وبدأ يشن بها الغزوات فغنم وجمع العديد من رؤؤس الأبل وصار موهق حين ذلك مسؤلاً عنها وكان عمرة 18 سنة من أبل وغنم
ولما صار عمره 20 سنة اشترى له والدة بندق فتيل بتالر ماريا تيريزيا نمساوي ثم تعلم بها فنون الرمي ولم تبقى طويلاً عنة إذ اشترى بعد ذلك بندقية كبسولة بجمل عمرة سنتان ( مفرود ) ثم رافق والدة بحثاً عن غنائم
ماقيل عنه ::ومماقال الدكتور// محمد سلطان الغنامي سأل جدة عايض بن عمير الغنامي رحمه الله وكان يقطن في حي المعابدة في مكة المكرمة أن موهق رحمه الله كان شجاعاً
فجاوبة : كان رحمه الله يدرهم على البارود .
حياتة الزوجية :: تزوج رحمه الله من بنات قبيلتة وأنجب منها ابناً واحداً اسمه ناصر توفي قبل وفاة والدة حسب ماذكر..
رحلتة لمكة:: ذهبت إلى مكة وبعض رفاقي لبيع الأغنام وكمية من السمن وبعنا مامعنا في مكة المكرمة" رفع الله شأنها"وقضينا هناك خمس ليال إشترينا ببعض ما حصلنا عليه من نقود التمر وبعض المسلتزمات ثم غادرنا مكة وعدنا إلى قومنا رأيناهم عند موقع كبشان وأشتريت من أحد البدو بندقية رايفل حديثة بعشرة تالرات نمساوية ..
رحلتة مع أخواله وبعض قصصة ::
ولما عدنا من مكة التقيت بأخوالي من مطير أخوة أمي الذين جاءواإلى قومي ليطلبوا منهم السماح لي بالتنقل معهم في منطقة عتيبةوذهبت معهم كمرافق لكي أحميهم من الهجمات وعندما وصلنا إلى أطراف أراضي مطير ذهبنا لنحل ضيوفاً عندهم فتبين أنهم مطالبين بالثأر من خوالي وقد عرفونا وعرفناهم فأنطلقنا ولحقوا بنا وكنا ثلاثة أنا واثنان من خوالي وكان لديهما بنادق كبسولة وأنا لدي بندقية رايفل ولايوجد أمامنا سوى جبل فأتجهنا إلية لحتمي منهم ثم نزلنا عن جمالنا وبدأنا بإطلاق النار عليهم لنجبرهم على البقاء بعيدين عنا وعندما وصلنا لأسفل الجبل قفز الفرسان بإتجاهنا وأطلقوالناربإتجاهنا فجرحوا أحد خواليفي رأسة _كانوا سبعة فرسان وقد قتلت الحصان ولما جبعت رقبتة كنت منبطحاً على يمين الجريح وكان خالي منبطحاً يسارة وظللنا نطلق النار بصورة متواصلة حتى حررنا أنفسنا منهم وركبنا جمالنا وكان جرح خالي طفيفاً تمزق خفيف في الجلد فضمدنا له جرحة فالتقينا بابن سقيان شيخ بني عبدالله ( فخذ قبيلة مطير ) كانوا خوالي يريدون الذهاب له في الأصل وبقينا عندة ثلاث ليال وأنهينا أعمالنا التجارية معه وذهبنا من عندة في الليل تحت جنح الضلام تحرصاً من طلاب الثأر إذا أن ابن سقيان كان عند بئر الرضوم وكانوا هم بالقرب منه عند بئر الرضمية وفي الصباح قد إبتعدنا عنهم وبالقرب من جماعتنا الذين وصلنا إليهم في المساء .
بعد عودتنا إلى قومنا جاء الحماميد لكي يثأروا مني كانوا من عتيبة
_ وقالوا لي: أنت قتلت حصان جار لنا كان تحت حمايتنا ..فأتفقنا أنا وهم على عرض قضيتنا على القاضي ابن ثعلي فعرضوا عليه قضيتهم وقالوا: لوكنت ياموهق قد ابتعدت عن الرجال وأعلمتنا بأنك من عتيبة لما كنا استعملنا القوة ضدك .لكنك لم تفعل وكنت بين مطير
أما أنا فقد قلت إنة لم يكن لدي أي سبب للابتعاد عنهم ولكان عاراً علي لوتركت أخوالي في مأزق وذهبت .
عندئذ قال القاضي :اقسموا يا حماميد بأن جيرانكم الواقعين تحت حمايتكم سيتنازلون عن حقهم ولا يتعرضون لموهق ولا لمن تحت حمايتة .
لكنهم رفضوا القسم. فقال القاضي: ثمن الحصان يساوي ثمن ناقتين .ستنازلون عن ناقة وأنت ياموهق تدفع قيمة ناقة
فقلت :لا
لكنهم قالوا : لن نتركك أبداً فحصان جارنا يساوي أربع أحصنة .
عندئذ قال ابن ثعلي:ليس لكم أي حق عليه بمضاعفة الدية وأنا أحكم لكم بناقة واحدة ( كدية ) لكي ينتهي الخصام ويتم الصلح ويسود السلام . وفي الحقيقة ليس لكم أي حق علية وهذا الحكم ليس عقاباً له بل لغرض المصالحة .
فذهبوا إلى قومهم وحاولوا إرغامنا على الدفع عن طريق السلب ثم استدعونا مرة ثانية إلى عند القاضي .. لكننا ربحنا القضية مرة أخرى ضدهم .
ضروفه الغامضة ::كانت الفترة التي عاش فيها موهق موهقة في ضروفها فكان الفقر والجهل والمرض والتناحر في هذة الجزيرة الشماء في أوجة كانت المدن تتصارع والقبائل تموج في بحر لجي من الثارات والمطامع البسيطة في سلب ونهب .خلال ذلك الطوفان ظهرالأمام عبدالعزيز آل سعود لتوحيد بلد ممزق منهك القوى ففي هذا الخضم فقد كثير من أبناء البادية فرصة العيش التقليدي الذي يقوم على الأعمال القتالية خصوصاً في مرحلة (الكمام )
وذلك يدل على أن رحلت موهق كانت من قبل دخول الإخوان مكة المكرمة ..
بدأت رحلتة ::فاتجة موهق إلى بلاد الشام ومصر مع العقيلات واستناداً إلى خبرتة الواسعة في الأبل والخيل والفروسية ومايتعلق بها من علاقة وطيدة مع الأشراف
أصبح بعد فترة وجيزة معتاداً على حياة الغربة التي تجرعها بمرارة وتظهر في هذة المرارة في بعض شعرة:
عديت بالدربيل عصراً وعاير
دربيل شوف( ن ) واسعاتن عيونة
ماشفت ياحماي تال العشاير
ماشفت دار محسنين الدقونة
ياطول صبر ياعسير بن ساير
على النصارى والبحر والمهونة
أنشد زبار بواردي الحشاير
هومانشد عني حجيج يجونة
""عسير بن ساير بن نافة الغنامي""
""
زبار بن ماطر القبوري الغنامي"""
هذه قصة الشاعر المعروف موهق بن عايض ( عجاج ) الغنامي عندما رجع من غربتة الإولى إلى نجد تزوج بنت عمه وشرط عليه أخوها حمود بن دعيل أنه يبقى
مع جماعته الغنانيم ولا عاد يسا فر للخارج
و إذ ا سافر تكو ن زوجته طالق وبقي موهق في نجـد حتى انجبت منه زوجته ولـد أسمه ناصر
ثم سا فر للخا رج و قام حمود بتطليقها منه لحيث أنه لم يفي بما أتفـقـا عليه فقا ل موهـق وهـو في الخا رج
متذكّر اً زوجته و يـدعـو على أخو ها حمود بن دعيل الغنامي بعد تطليقها منه لحيث أنه لم يفي بما أتفـقـو عليه فقا ل موهـق وهـو في الخا رج متذكر زو جته ويـدعـو على أخوها حمود بن دعيل الغنامي
عديت في مرقب والليل ممسيني
في ديار غرب لعل السيل ماجاها
أضحك مع اللي ضحك والهم طاويني
طية شنون الطلب وأن صربوا ماها
وراك ماتزعجين الدمع ياعيني
على هنوف جديد اللبس يزهاها
ياجعل من شار بالفرقا عمى العيني
ويضرب بشلفا جليل الفخذ يشظاها
وجعلة حقير وفقير وراكبة ديني
واتلا حلالة ذلول راح يطلاها
وكان يقطع تلك المرارة برحلات عديدة لجماعتة لاسيما بعد أن أستقرت الأحوال وتوحدت بفضل من الله كان يقضي فترة من هذة الرحلة في مكة المكرمة ثم يواصل رحلتة إلى مضارب قبيلتة في (شفا نجد بين الشبرمية ودعيكان) وتلك المرابع
ومن قصائدة التي كان يرددها في الغربة التي فرقت بينة وبين جماعتة :
البارحة داخل (ن) قلبي مرابيع _ واثر حلام الليل أكبر مصيبة
واجهت ربعي بعيدين المفازيع _ واصبحت من دونهم دارن غريبة
فكاكة البل ليا لحقوا مصاليع _ لوحال من دونها عج وحطيبة
يامل قلب (ن) عليهم زاع تزويع_ تزويعة الطير من راس ارقيبة
مالي بدارن(ن) عذارها مفاريع _ يموت رجالهم ماشيف طيبة
وهذة مماكان يرددها صديقة وابن عمة عايض بن عمير الروقي أبومطر في حياتة..
ومنها بعض قصائدة تدل على أنه ذاق المرارة في غربتة:
يانديبي فوق عيرات عوصِ شعــلي
كلهن أملاط تضفي عليهن العباة
فج الأيدي هضع الأرقاب حيلن وحلي
مثل صيداّّ طقه الريح وقفى مع نباة
ماعليهن غير من يقطع الدار الخلي
مرقب يدرق متونه والأخر قد بداة
بينن رديفهم عصر يوم يحولـي
كل ماثارة تطيح الضريبة من وراة
فوقهنه وسم أبويه وجدي مع هلي
زينة المطرق على خدة الوضحى الفتاة
فوقهنه مطرقينن قرن ماتنجلـــي
مع ثمان فخوذ كلن عصايه مع عصاة
تكفى ياسلطان ماتكتبون الفسح الي
تكتبون لواحـدِِ مات قـدام الـوفــــــــــــاة
وان طلبت الفسح قالوهذا قلبه خلي
من مسك له ماقفِ يرسي ارساي الحصاة
والركيب دربهن ياطى مركز علي
وان وطيته حط في الرجل نشبول لــــــواة
***************
رحلتــة مع الغربة :رحلنا بإتجاه الغرب مع البسام ومررنا عند جبل قطن ومن عند بئر المحيلاني في الشرق وتجاوزنا قرية سبعان وحائل ثم بئر التيين وبئر الحيانية ووصلنا إلى قرية الجوف ثم إلى جبل العمود أي عمود الحماد ومن هناك توجهنا غرباً إلى قراقر وتزودنا بالماء عند قرية ( قريات الملح )وبعد ذلك شربنا من بركة وادي سرحان ثم مررنا من عند قرية الأزرق التي تجاوزناها على يميننا ووصلنا إلى نقرة الشام .هنا جاء إلينا محمد البسام وباع لي قطيعي من الأبل في دمشق .وبعد ذلك سلمني الخيول وقضيت شهرين راعياً لها ,وبعد الخيول سلمني إبل الركوب بعد أن فرز محمد البسام منها الإبل الطيبة وأرسلنا مع الإبل الستة باتجاه الغرب حيث باعها محمد العلي في مصر ,ثم أرسلني مع الرعاة مع أربعة جمال ركوب إلى دمشق ,بقينا في الطريق ثلاث عشرة ليلة ثم قضيت في دمشق عدة ليالي.
بعد ذلك أعطاني المعزب وهو صاحب العمل عدداً آخر من الإبل فسقتها غرباً حتى وصلت إلى مصر وسلمتها لمحمد العلي فباعها وعدنا إلى دمشق ..
ثم خرجت مرة أخرى مع إبل نحو الغرب بتكليف من محمد العبدالله البسام وكنت راكباً على ناقة بيعت أيضاً ثم سلمني محمد العلي قطيعاً من الغنم بقيت معه شهراً كاملاً وباعة بعد ذلك , عندما انتهى كل هذا ذهبت إلى نصر الله وعملت عندة في الإبل لتهيئة جمال الركوب للمشاركة في السباق ,بقيت عندة نصف شهر ثم جئت إلى المطرية , قضيت هناك عدة ليال ثم أرسلني فوزان مع ناقة حلابة إلى خالد الطحاوي .قضيت عندة نصف شهر عدت بعدة إلى ( تكتور هيس) الذي يريد تعلم لغة البدو.
_
بعد أن أمضى موهق نحو خمس سنوات بوظيفة معلم للغتة وراوي وشارح لعادات قبيلتة "
غادر القاهرة وذهب إلى مكة ثم إلى موطنة , خلال الحرب العالمية
خدمته::أمضى ست سنوات في جيش شريف مكة ,خلال حرب العالمية حسب ماذكرت آنفاً.
وبعد ذلك بقي عدة سنوات في القاهرة عند الشريف علي باشا العبدلي الذي عزلتة حكومة تركياعام 1907م وبعد أن عاد فترة من الزمن إلى موطنة جاء مرة أخرى إلى القاهرة حيث يعمل منذ عام 1930م لأملاك عزيز عزت باشا ..
وفـاتة:: توفي رحمة الله موهق بن عجاج الغنامي الذي دون الإلمان مذكراتة وكتبت عنة المقالات ودونت أشعارة,, وافتة المنية في عام 1370هــ في مصر وهو في غربتة ومما يدل ذلك على أنه عاش أكثر من العشرين سنة في الغربة ..
l,ir hgykhld " Yslm > pdhjm < sdvjm ahuvdjm
09-25-2011, 12:12 PM
موهق الغنامي " إسمة . حياتة , سيرتة , شاعريتة , غربتة
تعليمات المشاركة
المواضيع المتشابهه
