تابع للرد على الشيخ ظافر
قولك :
بالمناسبة كتب مثل كتاب " التوحيد الذي هو حق الله على العبيد" وكتاب " اقتضاء الصراط المستقيم" وكتاب "قاموس البدع " للألباني رحمه الله مثل هذه الكتب وغيرها من كتب العقيده تعتبر من الكتب الممنوع تدارسها لدى جماعة التبليغ الذين يجرمون من ينكر على القبوريين ومساجدهم ومن يتحدث عن التوحيد لأن ذلك يعتبر في نظرهم من مسببات التنفير! في العرف التبليغي.
التبليغيون الأحباب يرون في الباطنيين مالا يراه جمهور العلماء ولم نسمع منهم كلمة حق لنصرة أهل السنة والجماعة ممن تسفك دماءهم بأيدي باطنية حاقدة في أماكن عديده ، الأحباب أو جماعة التبليغ هم المرحلة الاولى التي تسبق الإنصهار في بوتقة جماعة الإخوان المسلمين ، أغلب المدافعين عن الجماعة يكتبون بأسماء مستعاره يتسترون وراءها لمحق العقيده بحجج يصدقهم فيها من قل نصيبه من العلم الشرعي.
الجواب
--- يا اخي لديك بعض الكتب ترى اهميتها وفوائدها للناس من حقك ذلك .
--- ولكن ليس من حقك فرضها فرض عين على كل مسلم وعلى كل الجماعات ، لان الله عز وجل لم يفرض على كل مسلم حفظ كتاب الله ولم يقل احد من علماء المسلمين وجوب حفظ البخاري ومسلم ، فلا تحمل الناس فوق طاقتهم وما تراه نافع لهم نعم يحق لك الترغيب لمثل تلك الكتب دون الزام ، ولا تكن مثل من يقول من لم يقرأ كتابنا فليس منا بل وعدو لنا.
-- ثم اليس مراجع تلك الكتب وغيرها الكتاب والسنة ؟ ان كان كذلك فالاصل يغني عن الفرع.
--- اما الباطنية وغيرهم فسهام جماعة التبليغ عليهم لا نظير لها في نظري في كبتها وقطع الطريق على رواجها لكن ليس بمقالات في الصحف والمجلات الاسلامية والقنوات الفضائية ولكن في ميدان الدعوة والتبليغ وغزوهم الى عقر ديارهم وسحب الشباب من بين ايديهم
فانتم همكم المقالات والمجلات وهم همهم هم الصحابة الكرام وهو الخروج في الميدان .
-- اما الاخوان المسلمين فندعوا الله لهم ان يوفقهم في الميدان الذي اختاروه ويرزقنا واياهم الاخلاص في الاقوال والاعمال ومن مبدائنا التي قد لا تستوعبها ( اننا لا نعيب جهد المجتهدين لدين الاسلام من اهل السنة والجماعة ومن كان منتمي للمذاهب الاربعة المعتبرة ) ولدينا قناعة تامة ويقين وافر ان الزبد يذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض فنسال الله دائما لكل مسلم ان يريه الحق حقا ويريه البطل ليجتنبه والعمل بالخواتيم والله خير من يدافع ويدفع الباطل من اي دعوة تعرض نفسها للناس.
والميدان يسع الجميع والله رب الجميع
وليس معنى ذلك ان نذوب في منهجهم بل نعتز بمنهجنا وكثير منهم بنصهرون فينا وليس العكس والناس بالخيار لا نملك سجن او عسكراو عقوبات لمن يتركنا ويلتحف بكم او يلتحق بالاخوان.
ثم ليس معنى ذلك ان كل تبليغي على الصراط المستقيم فلابد من الاستمرار والمثابرة ودفع نزغات الشيطان كل يوم ،فكم من حليمة عادت لعادتها القديمة منا ومنكم ومن الاخوان