قالها نزار قباني وغناها العندليب عبد الحليم حافظ وسمعناها فأطربة مسامعنا ولاكن هل عبد الحليم هو من جعلها اسطورة ام انها هي اسطوره حتى لو لم يتغنى بها عبد الحليم فدعونا نقرأها ونميز الفرق بين قراءتها وسماعها
جلست والخوف بعينيها
تتأمل فنجاني المقلوب
قالت ياولدي لاتحزن
فالحب عليك هو المكتوب
يا ولدي قد مات شهيدآ
من مات على دين المحبوب
×××××
فنجانك دنيا مرعبتآ
وحياتك اسفار وحروب
ستحب كثيرآ وكثيرآ
وتموت كثيرآ وكثيرآ
وستعشق كل نساء الارض
وترجع كالملك المغلوب
بحياتك يا ولدي أمرأة
عيناها سبحان المعبود
فمها مرسوم كالعنقود
ضحكتها موسيقى وورود
لكن سماءك ممطرة
وطريقك مسدود مسدود
فحبيبة قلبك يا ولدي
نائمة في قصر مرصود
والقصر كبير ياولدي
وكلاب تحرسه وجنود
وأميرة قلبك نائمة
من يدخل حجرتها مفقود
من يطلب يدها من يدنو
من سور حديقتها مفقود
من حاول فك ظفائرها
يا ولدي مفقود مفقود
×××
بصرت ونجمة كثيرآ
لاكني لم اقرأ كثيرآ
فجان يشبه فنجانك
لم اعرف ابدآ يا ولدي
احزانآ تشبه احزانك
مقدورك ان تمشي ابدآ
في الحب على حد الخنجر
وتظل وحيدآ كالأصداف
وتظل حزينآ كا لصفصاف
مقدورك ان تمضي ابدآ
في بحر الحب بغير قلوع
وتحب ملايين المرات
وترجع كالملك المخلوع
المعذره ممن لا يحبذون مثل هذه القصائد
rhvzm hgtk[hk