كذلك عندما نتحول للشعر الفصيح نجد ألابداع لدى الشاعر تركي
يا من تحـب لديـن الله تمكينـا=بادر بفعل فليـس الحـب يكفينـا
إن المحبة إن كانـت بـلا عمـل=لا أسمنتنا ولا مِ الجـوع تغنينـا
مرت علينا سنون الدهر مسرعـة=ونحن لاهون فيها وهي تطوينـا
نمسي ونصبح في الآمال ننسجها=حتى بلغنـا الثريـا فـي أمانينـا
ونحن نبصر مـن أعـداء ملتنـا=ما أحدثوا من فساد في أراضينـا
ونطبق العين بالجفنيـن وأسفـي=كأنـه أمـر قـوم ليـس يعنينـا
حتى بلغنـا مـن الإذلال منزلـة=لا نحسـدن عليهـا مـن أعدينـا
صرنا لهم لقمة في الفـي سائغـة=من شاء يأكلنا أو شـاء يرمينـا
هل جاءكم يا حماة الدين عن بلـد=من أهل ملتكم يحـوي الملايينـا
قد استباح يهود الغـدر حرمته=ـمفأصبحوا بعد سكنى الدور بادينـا
طفـل يـأن و أم عنـه لاهيـة=تبكي لها أخرا بالأمـس مدفونـا
أما الشيوخ وأشباه الشيـوخ فـلا=يروون مـن لغـة إلا "أغيثونـا"
فما السبيل إلى استـرداد عزتنـا=وما السبيل إلى أمجـاد ماضينـا
هذا سؤال ولـم يـدرك إجابتـه=إلا الحجارة في ( أقصى ) فلسطينا