* * * تركي ماطر :
اتصل بي شخص واستحلفني بالله أن اصدقه الرأي في قصيدته حاولت أن
اتخلص من هذا الموقف بشيء من ( الدبلوماسية ) ولكن دون جدوى ،
صدقته القول وأوضحت له ما أعتقد أنه خلل في القصيدة ولكن لم يرق له
ذلك بل أخذ يجادلني ( بشيء من عدم الرضا ) ليثبت عكس ما ذهبت
إليه فكانت هذه المداعبة ( وإن كانت ثقيلة نوعا ما ) والتي اسمعته
إياها فلم يرَ بأسا في عرضها طالما أنه ليس له فيها أسم .
أنت رجال ونعـم ميـر القصيـده دجـه=هو هذا رايي مدام انّك مُصـرّ وصامـل
إِلك قِطع سنين ف الديـره مسـوٍ ضجـه=انته وناسٍ معـك مثـل الحـلال الهامـل
عالمٍ تبغى لهـا ترصيـص فيهـا رجـه=وجهها يـم الجنـوب ومشيهـا متشامـل
معـك صجونـا عساكـم كلكـم للصجـه=بارديـن و لاتهـون مكيفـات الـزامـل
جيت مَدري جوك ثم طاروا معك ف العجه=ونفخـوك بمـدحٍ يغطـي مجلـد كامـل
شاعر وناقد شعر؛ يعنـي سكـود موجـه=وافضل احوال الزلامي معك عضوٍ عامـل
صَفّ لي ذهنك وركّز لا يصيبـك سجـه=قنـوات (art) للشيـخ صالـح كامـل
بـدّدّ اوهامـك وداو افكـارك المعوجـه=لو تعيش العمر ما تُعرف وذكرك خامـل
شعرك انت وهالربع واضح ما يبغى لجـه=تجربه لَكَن فشلَـت مثـل الامـن الشامـل
وكان لك عقل انتبه قامت عليـك الحجـه=انت تسألني وانا - والله - ما اعَرف اجامل
حٌررت لك واُرسلت ف اول شهر ذا الحجه=من رفيـقٍ لا عـدوٍ لـك و لا متحامـل