* * *
اتصل الشاعر راجح المقاطي بالشاعرتركي الغنامي وكان فيما يبدو في خلوة سفر وطلب منه أن يرسل له إحدى القصائد رسالة وسائط فقال له : الظاهر إنك ساع طحت في الوسائط لأن القصيدة كانت طويلة وكتابتها تحتاج منه لجهد كبير و وقت كذلك فكانت هاتين القصيدتين
قال راجح المقاطي
ماطلبتك ترسل رسالـة وسايـط=غير من ضيق" تضيق به البسيطه
يوم ضيعت إتجاهـات الخرايـط=ليا اني اذكرلي من الوسمي خطيطه
قلت ابا آداوي بها عقب المشايـط=والغثـا قلـب" مقزينـي نحيطـه
لاسقا الله يوم وسطـت الوسايـط=وقالوا ان الوضع زيطه زمبليطـه
لين شفت وعفت من شوف السقايط=وابتلشت بطرقة" عكبـا" شطيطـه
صاحبك عقب المذايـخ والمهايـط=نشب ياتركي شريطه في وريطـه
وكان رد الشاعر تركي عليه ..:
كان ماتجتاز حايط عقب حايـط=وتاخذ لكل امر في طرقتك حيطه
والله لتنشـب وياكثـر البقايـط=فالزمن فتق" مااحد يقدر يخيطـه
طيَر اسعـار النفالـه واللقايـط=وحطنا في فتنة" عميا" نشيطـه
مستعز" سوقهـا ولهـا خلايـط=ومن عرفته في سنعها تستليطـه
تفحم العاقل جدل ولهـا معايـط=مع صوايحها مااحد يسمع نغيطه
حت لو يقضي العمر عنها يمايط=شربها ماه وعشاها من شويطـه
مايعزيـه التشمـت والمفايـط=ودي اسكت مار دنيا" مستشيطه