الموضوع جميل والبحث مختزل يحتاج الى المزيد من المناقشه فقد ركز معده على العلاج بالتدين ولمح الى ان الطب فشل في ايجاد حلول لهذه المشكله فمن عساه يخاطب هل يخاطب فئه معينه من العقول ام ان خطابه للكل هذا الحلول يقتنع بها البعض ولاكن البعض الأخر لا يجدها مقنعه
فأنا لم اقتنع بما اورد من حلول ولي وجهة نظري في هذا الموضوع والتي ارى بها انه لابد من البحث عن حلول ملموسه للأكتئاب والضيق النفسي من خلال بحث المسببات لذلك
بمعنى :
اذا كان الضيق النفسي او الأكتئاب ناتج عن ازمه ماليه فالحل هو توفير سبل معيشيه مناسبه للشخص ليتوفر له المال وعند اذن سيزول المسبب للأكتئاب وتزول ضيقة النفس
اما ا كان كان المال موجود وهناك اكتئاب فعلينا ان نبحث عن المسبب للأكتئاب ونتعرف عليه جيدآ وعند اذن نحاول القضاء على هذا المسبب للأكتئاب فمثلآ وجدنا ان المسبب الفراغ يعالج الفراغ بممارسة اي عمل واذا تعذر وجود عمل نوجه الشخص لممارسة الرياضه او اي مصدر اشغال له وبذلك تجد الأكتئاب قد زال وتحول الى أمل
والأمثله على ذلك كثيره
وخلاصة القول ليس التدين وحده علاج للأكتئاب والضيق النفسي صحيح ان الدين يبعث في النفس البشريه الطمأنينه ولاكنه ليس العلاج الوحيد لهذه الحاله فلا بد ان يبحث المسبب الرئيسي للحاله ويعالج بالنقيض بمعنى
الاكتاب من عدم وجود المال يعالج بتوفير المال
والآكتئاب من الفراغ يعالج بلأنشغال
والأكتئاب من المرض يعالج بعلاج المرض المسبب للخوف والذي نتاجه الأكتئاب
والأكتئاب من الغربه يعالج بالعوده الى الوطن
فلكل حاله نقيضها ويكمن علاجها به
عذرآ على الاطاله ولي عوده على ضوء ما سيرد من ردود
وشكرآ لكي اختي على اثارة هذه القضيه