الفــارس / شليــــــَــويح العطــــــــــــأوي

شاعر وفارس هوشليويح بن ماعز العطاوي من ذوي عطيه العطاوي من الروقه من قبيله عتيبه شاعر فحل وشجاع ومقدام عرف عنه قوه الباس ورباطه الجاش والشكيمه وقد مكنته هذه الصفات ان يكون " عقيدا" في قومه رغم انه لم يكن من بيت زعامه عاصر معركه طلال المشهوره عام 1290هـ ( 1873 م ) كان شليويح حكيما يجل الخصومات والنزاعات التي تشب حول الماء والمرعى بالاضافه الى مغازيه اشتهر شليويح " بالحيافه " وهي التسلل ليلا الى مضارب القبائل المعاديه واخذ مايوجد ليدهم من ركائب وخيلهم كضرب كم مضروب الشجاعه المفرطه ولا يتصف بها سوى من كان جري القلب ثابت الجنان وقد ذاع صيت شليويح بين القبائل الاخرى شليويح العطاوي نشا هذا الشاعر على الشجاعه والحيافه . ( وهي التسلل مساء الى اماكن القبائل المعاديه واخذ مايريده).لوام اشتهر لدي قبيلته بشجاعته وقوه باسمه جعلوه قائدا لهم رغم ان اهله ليسو بيت زعامه . وكان مقدام لا يهاب . وحكما بينهم حتىآ في قسمه الماء والمشاكل كما انه يضحي دائما بنصيبه من الماء والطعام لرفاقه عند الحاجه . لذا صار محبوبا عند جميع قبيلته . حتىآ انه اشتهر صيته لدىآ القبائل الاخرىآ وصار له سمعه حسنه لخصاله الحميده واشعاره السلسه .. فمن شعره قوله يصف نفسه :






يامل قلب عانق الفطـر الفيـحكنه على كيرانهـن محزومـي
ماخلف وعدهنع يقع تخلف الريحولا يشد الضلع ضلع البقومـي
ياناشد عنـي ترانـي شليويـحقلبي على قطع الخرايم عزومي
ان قلت الوزنه خذوها المشافيحاخلي الوزنه لربعـي واشومـي
واليا رزقنا الله بالذود المصاليحيصير قسمي من خيار القسومي
واضوي اليا صكت علي النوابيحوالي قعد عند الركاب مخدومي
ان كات لحقو مبعدين المصابيحمعهم من الحافر سواه الغيومـي
واليا ضربت بالسابق ان اللواليحكل رفع يمنـاه للمنـع يومـي



وله عندما اصيبت راحلته التي يغزو عليها . وطلب من صهره راحله لكنه امتنه . فطلب من شخص اخر فلبى طلبه وبهذه المناسبه يقول :





ليل سريته يم عثمـان لا عـادلوا حسايـف سريتـي للهدانـي
يجود ربي والمعيثيـر ماجـادمده ولا مـد الوجيـه المتانـي
عسىآ الرجا ينقاد والعمر مابادعلى النضا ومعالجات العنانـي
يالله طلبتك من شراشيح الاذواديوم ان شوق سميحه ماعطانـي
ياهل الركايب علقو فوقهـن زادحطو عليهم من خفيف الاوانـي
ياما لهن من غب الاثنين ميعادلا مالت الفيه على المسنحانـي
اشرف رقيبتهن على راس مسنادبين النجج والاخشـوم ذهلانـي
وانا دليلتهـم وسبـر لـلاولادقالت ابشرو ياشاربين الوزانـي
طالعت عفر في مساريح الابعادطالعته امانـي عليكـم بكانـي
غارو هل العيرات والخيل تنقادانكافه القناص والشـوف دانـي
طارت عمايمنا وطارن الاجعادوتبينن عقـب الغيـا بالبيانـي
والصبح عزل كسبنا كل فـوادمتبجحين بمشرهفـات الاذانـي



وله يعاتب احد رفاقه حيث انه خرجو يوما بقصد الحيافه , وعند وصولهم الى المكان المحدد تفرقو ليجتمعو في مكان اخر , فرىآ خويه فتاه نائمه فانشغل في مطالعتها , وكان ذالك سببا في هزيمه شليويح , وقد طرده العرب الا انه انهزم بالابل , وصار سببا لنجاتهم , وعندما ابعدو عن العرب امنين لقربهم من اهلهم قال فيه :





الحمـد لله ماعشقـت الرعابيـبمادري طبع او مبعدتني قلاعـه
خاويت شبان على فطـر شيـبكم مارد جيته تعـاوىآ سباعـه
ياما لمسنا قرصنـا بالمشاعيـبوياما دفعناهن ورى الشمس ساعه
كم ليله عقلتها تضـرس النيـبوانا اتوحىآ نبح كلب الجماعـه
رحت اتخطى كنهم لي معازيـباليا رمىآ عذب الثنايـا قناعـه
اهدي الحامي واخطر الاطانيـبواندس مهاويه الجمل باندفاعـه



وله ايضا يؤنب من يلومه على كثره الغزوات بالقيظ والشتاء لايرتاح :





زاري علي اللي عسى ابوه للنـارمتبجح في مـال ابـوه المياتـي
ماقط يـوم فيهـو لـه بمعبـاروانا الشتاء والقيظ هـذي سواتـي
ياما درقناها علـى شبـه النـاريوم الحرس من دونهـا مايباتـي
ناخذ خيزرام مشاعيـف الابكـارحم الـذرا وظهورهـن نايفاتـي
لحقو طلبها فوق شحصات الامهارمستنجييـن كالحنـي مرهفاتـي
قالو عدايلنا وقلنـا علـى يسـارهذي طلايـق عاشقيـن البناتـي
وياما حلا حس المنومل الى ثـارواقفن بالـدم الحمـر معذراتـي



وله عندما مر على قبيله وكانت احدىآ نسائها قد اشترطت لمن يكون سببا في مشاهدتها لشليويح جملا وذالك لما تسمعه من شجاعته , ولما شاهتده قالت له بلهجتها _( ذكرك جاني وشوفك ماهجاني )_ لان شكله كان متغيرا بسبب مايلاقيه من المشقه والتعب فقال :





يابنت يالي عن حوالي تساليـنوجهي غدت حامي السمايم بزينه
اسهر طوال اليل وانتي تناميـنوان طاح عنك غطاك تستلحقينه
وانا زهابي بالشهر قيس مديـنمايشبعك يابنـت لـو تلهمينـه
وانتي زهابك بالشهر قيس عدلينمع در ذود وكلهـن تمصطينـه
مر نضحي والمضحىآ لنا زينومر نشيله بالجواعـد عجينـه




ولــــــــــــه ...




ياعبيد دونك شوشت بي هلالـهشافت بوجهي ياعضيدي سهومي
وجهي مسودته لواهيـب لالـهمن كثر ماننطح لهيب السمومي
ان قيلو ربعي بخطـو السلالـهانا رقيبتهـم بعالـي الرجومـي
والى قضى مانا وباقـي بلالـهاخلي التالـي ربعـي واشومـي
والى حصل عند الركايب ضلالهانـا نطيـح العيـال القرومـي
وكم شيخ قـوم ناثريـن دلالـهوغنايمه بايمان ربعي قسومـي
وياما عطينا كل وضحىآ جلالهنمشي على عادتنـا والسلومـي



وقيل انه خطب فتاه من جماعته . وكانت تسمع به ولا تعرفه , ولما حظر للزواج ومعه فئه من قومه وشاهدته وهي بجانب دلال اهلها في المجلس قالت : ليتني سمعت عنك ولم ارك ؟.
لان شكله ولونه متغير بسبب مايلاقيه من العنا والتعب , فلما سمعها امر بشد رحاله زلم يقبل الزواج منها , وكان اسمها نيله وقال :





سلام يانيلـه بوسـط الجماعـهوترىآ السلام البرح مافيه منقود
باليل نسري تقل راعي زراعـهوالصبح تفلحنا السمايم على القـود
نيله تطالعني بوسـط الجماعـهواظن نيلـه لامستنـي بمنقـود
ياما تعرضنا الفنـي والمجاعـهولامسك الملهاب ياليـن العـود
وميرادنا عـد تعـاوى سباعـهخاشرت فيه ذياب نمور واسـود
ليته تبارينا علىآ الهجن ساعـهحتىآ تعذر وجيهنا لو غدن سود
وتشوف فينا من فعول الشجاعـهوتشوف فعل الي كما السدو ممدود
وتشوف شغموم طويـل ذراعـهصبار في الشدات نطـاح للكـود
وتشوف حمال بتـوع(ن) بتاعـهمثل الفهد يلفي من الصيد بفهـود
وتشوف خبل همته فـي متاعـهلانافع ربعـه ولاهـوب مفقـود
ولاهو طماع يجيـب الطماعـهولا يقضي اللازم ولا كاسب فود



وله ايضا في الغزل قصيدته هذه :






اليتنـي جنبـت منـاك مـنـاكولاجيتهم مستردف لـي رديفـي
ولاجيتهم من فوق دمثات الأوراكشيب الغوارب مبعـدات الوليفـي
لاوالله الا علقـونـي بـشـبـاكشبك الدلي من فوق قامت عفيفـي
ان كان مقبل كل ماقلـت يفـداكماحدت البصـره لـدار الخليفـي
وان كان مقفي قلت يابكرة الـراكمايتبع المقفـي ياكـود الضعيفـي
يابوهدب عين الى طرفت افكـاكيضفي الى حد الحـدق بالرفيفـي
ياحمود سق في شمعة الدار حمراكلو كان بي تهفي بشـان الشريفـي
دوك اللقوح وبنت خرمان تقفـاكصفر صفوق اذيالهـن بالخليفـي
ويش الحول في بنت ذباح الأتراكمرخي على ارقاب السبايا الرهيفي




وله هذي القصيده الي مسماه ياللايمي :







يالايمي جعل الفهـر يذبحونـهوالا الجحادر مبعدين المراميـس
على عشير حدني البعـد دونـهومن دونه حالت طوال الطعاميس
اصفر عفـر بالوصـف لونـهادميه قـادة لصيـد مشاميـس
ينقض على بيض الترايب قرونهمثل سفايف فوق خيل الملابيـس
وشيوخ برقـا كلهـم يمتنونـهوالظيط والشغار راحو مفاليـس



وشليويح العطاوي ،رجل شهم وشجاع نشأ وترعرع على الشجاعة , فكانت مهنته وغايته فهو يغزو صيفاً وشتاءً , بالحر والبرد , بالليل والنهار , ولا يهجع أبداً فما أن ينتهي من غزوة حتى يستعد للثانية حتى شاع صيته وذاع اسمه وسمع به من لا يعرفه وعرفه من لا يراه.ولم تكن له هواية بالحب والغزل والترفيات ، الا فيه هذه المناسبة حيث انشد في فتاة وقع في حبها:






يا فدى عشيري من عظامه تقلّـهالبـدو اللـي يلبسـون الجـزارا
وابن رشيد الشمّري فدوة(ن) لـهمغدي فراقيـن البـوادي وقـارا
ومن عرض ما يفداه غوج(ن) تتلّهوقطعاننـا ومثنديـات الصـدارا
والشيخ يدمح لـي ثمانيـن زلـهوالاش ماني عـن زرايـاه دارا