وله ايضا رحمه الله عليه وقد تعددت اشعاره فمن يسطتيع ان يجمع اشعاره رحمه الله عليه

لانه كان من نوادر عصره ومن نوابغهم بالافعال كانت بطوليه ميدانيه ام كانت شاعريه

فقال ايضا :




كم حادل من غبنا تذهـل الغطـاترفع صليب الصوت تبكي رجالها
وكم سهرة قبـا تجينـا قلاعـهرمينا براكبها وفاخـت حبالهـا
أقوله وانا من لابتن تنثر الدمـيمناة الحرايب دايمن فـي قتالهـا
ذقنا حلاويهـا وذقنـا مرورهـاوهي لو صفت يوم سريع زوالها
ولا تفرحو يا شامتينا من العـداان طالت الدنيـا يجيكـم بدالهـا
حق علينا الهجن تمشـي مسيمـهوخيل اصايل متعبين الحـذا لهـا
رعيناك يا نجد المسمـى بفعلنـاولا منازلنـا فلحـدن ينالـهـا
ليا قالـو الحكـام رزو بيـارقنسفنا على شيب الغوارب ثقالهـا
ولا عندنا في حلتن صوب حاكـمعلى الطول حكامن طوالن حبالها
هذا وصلو يا حضور على النبـيازكى قريش وكلمة الحق قالهـا




قال الشيخ تركي ابن حميد:




وتقبلوا عتيبة جناح الصقر وثبيت اعضاهولايستـوي طيـر بغـيـر اجـنـاح
رعو نجد بالسيـف اليمانـي وبالتفـقومعها مـن العـود الطويـل ارمـاح
وضدوا بني قحطـان ومطيـر كلهـاوخلـوك يـا نجـد العريـض ابيـاح
وكم حلة غاروا عليهـا مـع الضحـىوراحـت نهايـب فـي يديـن افـلاح
وكم فارس خلـوه فـي دارس الثـرىينوشـه مـن العقبـان كـل اشنـاح
ويـا رب ترحمنـا وتحسـن ختامنـاوتجعـل لنـا عنـد الذنـوب اسمـاح









وقيل ان الشريف دعا تركي بن حميد للحضور فركب ومه عده من الفرسان من قومه وكان معه هديه فرس وهي سابق ومشهوره عندهم وعند وصولهم الى مكه باتو عند جماعتهم في حي المعايده واخبر الشريف عن مجيئهم فغضب عليهم لانهم لم يقصدوه مباشره فرد هديتهم ولم ياقبلهم فرجع تركي وهو غضبان ومر في طريقه القوم المعاديه لهم فغنمو منها مالا كثيرا كما يشير الى ذالك القصيده :




سرنا لينبوع الصخا مكرم الجـاراللي سعـى لرعيتـه بالصلاحـي
نقاض مايفتـل حيـول وامكـاليصمت ولو هو يسمع العلم صاحي
جبنا له الي كنهـا ظبـي الاقفـارمركوب من يروي شباق السلاحي
واقبل لنا بالعلم واقفـى بالدويـداروجانا من الافندي جواب قراحـي
قالو جواب لا حكي به ولا صـارالله يعين اهل العقـول الصحاحـي
جانا بعذر وقلت انا الـرب ستـاررزقي على مذري هبوب الرياحي
الرزق ياتي مثل هتاش الامطـارماله مصك ولاش دونـه سلاحـي
ان كان تسمع من اهل الكذب والعارودع بنا رازق خفـوق الجناحـي
عندنا على هجن من البعد ضمـارمن القفل يشـدن النعـام المداحـي
تودع حصا الرشراش بالدويطـارالا ونقـدع روسهـن باللـواحـي
خذو عليهن ساعـه وقـم مغـواروعن الوعر عطو بهـن السماحـي
كم ليله سرنا على الهجن ومهـارنطلب من الي خزنتـه ماتباحـي
حنا كما حـر مرابيـه الاوعـاريشهر ليا شاف الجفا عنـه راحـي
حنا مسقيه العدو كـاس الامـرارومعشيق بالضيق بـرق الجناحـي
ياما نزلنا منـزل غـب الاطـارالسبر ينطش والجهامـه ضواحـي
كم ذود مصلاح على رعي الاقفارناخذ قلايعهن بـروس الرماحـي
والطرش جاك مشوح عقب مـاذارهج الحلال وغثبـرو بالصياحـي
فزو من المجلس على شبـه النـارتناولـو سلـم القوايـم صحاحـي
لحقو عيـال ماتمالـو بالاشـوارضارين في نثر الدمي بالرماحـي
وكم خير في مطرد الخيل قد عـارهدات حر تعجـب الـي يناحـي
ياما حديناهم على الموسـم الحـارمن ضرب ربع يبعدون المناحـي
كان الخطا منكـم ثنينـا لمعـذاروان كان منـا طالبيـن السماحـي
مابيع دينـي بالخدايـع والافجـارالمال يذهب واخر العمـر راحـي




وقال الشيخ تركي بن حميد يخاطب ابن هادي :




ياراكب من فـوق بواجـه الخـلامن البقل مابنات مواري فطروهـا
رعول من الراكب جزوع من العصاخطر على هزاتها قصـم كورهـا
ركابهـا مـن ربعنـا خابريـنـهدليله الظلما اليـل غـاب نورهـا
ان ابن هادي ريف هشالـه الخـلاريف الهجافا في ليالـي عسورهـا
في مجلسـه تلقـا علـوم طرايـفوحيل تطاها كـل يـوم قدورهـا
حنا طلبنا الصلح منكم ولا حصـلدنياك مايبقـى بهـا الا صبورهـا
ترى الحرب شقا للعين ماهو براحهتسهر ويقزى نومها من حجورهـا
وليـا حربتونـا فحنـا حريـبـهمنـا قصـار اقصـار شبـورهـا
تضدوننا بالكثـر وحنـا نضدكـمباكـوان منـا ماتجبـر كسورهـا
نقفي وحنـا عيننـا فـي حريبنـانعقب لهم نمرا تعاقـب سبورهـا
امـا نوافـق غـره تيفـي لـنـاوالا مقابيـس تقسـم شـرورهـا
يرجا لفزعتنـا الـى جـاك منـابدهم الفرنج الي وسـاع قرورهـا
كرامـه الـي تشـوق لحربـنـالـو انتحـو عنـا بعيـد نزورهـا
مـا اذمكـم ياربعنـا نعـم بكـمانتم سباع الهيـش وحنـا نمورهـا
وانتم كما ضلع صبور على الشقـاوحنا حرار في مشاذيـب قورهـا
ساعـه تجييكـم خيلنـا عارفينهـامعاريض والا معطيكـم نحورهـا
وساعه تجينـا خيلكـم عارفينهـانحد السبايا لين تركـب وعورهـا
كـم ادهـمـا دهــوم نجـرهـاتحاكوبها غيابهـا مـع حضورهـا
تصبح مداس الخيل من غب كوننـاتشبـع حناديهـا وباقـي نسورهـا
ماينفع الا الصـدق والفعـل النقـاوباقي الحكايـا بايهـات امورهـا
عاداتنا لطم المعـادي علـى النقـاوالا العميلـه رائعـه مانـذورهـا










وقال تركي بن حميد يرثي اخاه علوش وقد قتل في اضنا تاديه تركي فريضه الحج وكانت ابنه علوش حاجه معه فجائه الخبر في مكه المكرمه فقال :




ذا قول من هوجس ومن يـاح ماخفـايهيـض بعبـرات تبيـح كنينتـهـا
مـن ونـه ونيتهـا تجـرح الحشـامحال حضـر فـي يـدي شاغلينهـا
تـدور الدوايـر باليالـي وغـرنـيسريـع ترددهـا وصكيـت سنينهـا
دنياك لو هي ساعفـت يـوم كـدرتحيـول تحـل الحيـل ومفارقينـهـا
على الرغم ماهي بالثميني وبالهـوىجري المغربـل والعـرب عارفينهـا
علـى مسايرهـا كثيـر همومـهـاوعلى شين سيرتها العرب عاشقينهـا
دنيـاك لـو توريـك يـوم مسـرهصفق موج بقعا لين تمـلا جرينهـا
من شاف في كسر اليالـي وجبرهـاهي المنجل الخافـي جفاهـا ولينهـا
مخلوطـه عسـر اليالـي ويسرهـاصروف اليالي دققـت فـي طحينهـا
كم خير يجلى صـدى عضـه البـلاتضحك له الدنيـا وتخفـي رطينهـا
ياطالـب الدنيـا فهـي تستـغـرككم فرقت من مرضـع عـن جنبهـا
وجربت مـن حلـو اليالـي ومرهـاوازريت اميز هزلهـا مـن سمينهـا
وانا حالف لا ابيعهـا بيـع مرخـصمعيف ولـو غيـري حـد راغبينهـا
حـرج محرجهـا وجـا زبونـهـاعلى سومه الغالي حريـص ظمينهـا
اقـع مهـره قبـا وسيـف مجـربوشلفـا للقـوات العـدا محتسينـهـا
ومناسـف يعـدا بهـا كـل ساعـهيامـر الولـي يلقونهـا محترينـهـا
ومـن صنـع بغـداد دلال نظايـفنجورهـا باليـل يسـهـر دنينـهـا
على جـال نـار للمساييـر دايمـهوثـلاث حاجـات لهـا جامعينـهـا
اكرم لنزهين الشـوارب علـى القسـاخص مروي حربتـه مـع سنينهـا
والـي جمـع مـال ولا ادى نوايبـهلعـل مالـه غـوشـه وارثينـهـا
هذاك مثـل الديـك يـذن ولا سجـدينفـع بهـا غيـره ونفسـه يهينهـا
وبالقلب دقـاق تعومـس بـه الـدواحـار الطبيـب بعـلـه ناقلينـهـا
تشب السعايـر بالضمايـر وتلتظـيكما يهش قصبـا بالضـوا مولعينهـا
انا واوجعـي مـن بكـره هيضتنـيفـي ليلـه الجمعـه تزايـد حنينهـا
تجر صليب الصوت مما جـرى لهـاتجره من الوجلـى وفرقـا ضنينهـا
وتجرعت من عين سفـوح وتزايـدتكما مزنـه غـرا حقـوق غشينهـا
على اخوي ماشفت الغضب في حجاجهيقـدم لهـا قـدام يقـدم ضهينـهـا
عبد اذا ارسلتـه عقـاب الـى شهـرنمر الى جا الخيـل فـرق ضنينهـا
وش خانه الدنيـا ولـو بـه رغبنـاجربنـاه نـاس قدمنـا جاربينـهـا
وزبنت مع من يمنع ولا عنـه مانـعربي عـن الـزلات نفسـي يعينهـا
ياغافر الـزلات تدمـح لـي الخطـاالاعمال ملائكه الرضـا حافضينهـا
حاسب محاسبهـا وعطيـت كتابهـاشمالهـا والا جعـل فـي يمينـهـا
ياقلب هـود واطـرد الهـم بالنجـمالافراح من عنـد الولـي مرتحينهـا
طلبت مـن يمنـع ولا عنـه منـاعربـي وباقـي اسبابهـم عايفينـهـا
لزمت حبل الولـي الواحـد الصمـدلاخاف رعب القلـب وايقـن ذهينهـا
والقتل من عقـب الامـور الحـوادثتنقـض لوالـب قـالـة فاتلينـهـا
ولا صرت الاقلام مافاد مـن حكـيكـودا علـى طـلابـه طالبينـهـا
من لا يصافي مايصافـي صميـدعصبور علـى عسـر اليالـي ولينهـا
ومن لا يغالي لاخـذا بنـت طيـبيعينه علـى ضيـم اليالـي جنينهـا
ومن لا يخاشر بالقليـل ابـن عمـهلا جاه مـن ضيـم اليالـي سنينهـا
وصلو على المدثـر المؤمـن التقـياكـرم بتقـوى الله وتقويـم دينـهـا




وسمعت من رجل من اهل الشمال هذه القصيده لتركي اذيعت من اذاعه الكويت ويقول فيها :




ان صاح صياح بـراس القـاره
وغارت على حص الوبر عدوانها
الجيش زرفل والجموع انحـازت
وعيت على المدب عصب عينها
وحنا لحقنـا فـوق قـب قـرح
كله لعين البـل وحلـو البانهـا
وش عذرنا من دون حلوات البن
لا ضيعت بالمعركـه حيرانهـا
لا من عج الخيل ثـور دونهـا
ورمن تواديهـا بحـث اثفانهـا
انـا علـى قبـا قحـوم قـارح
خطر على الحنكـان ذرعانهـا
الى تلاقـا ذيلهـا مـع راسهـا
تسمع ضريس ضروسها امتانها
كن المعارف يوم تنهض راسهـا
ثليـل عـذرا كاسيـن امتانهـا
تثلث على رجل تقول مكسـوره
حليت عيـدان السلـم سيقانهـا
يالصانع البيطار واسمـع منـي
دع بالك المسمار يخطي شانهـا
الله ياقـهـا نـهـار الهـيـه
من عين رماي حفـظ علمانهـا
مع سربه يذهل لميـع سيوفهـا
وقصارها تلـوذ فـي فرسانهـا
المـوت معهـم وارد ومصـدر
والـروح كنـه واقـف ديانهـا
كم واحد بالقاع يسهـج طايـح
عليهبيـض حرقـن اوجانـهـا
وياما طرحنا دونها من فـارس
عقب الشجاعه ياكله سرحانهـا
ترعى بنا العرا ويكبـر نابهـا
وتنزح العـدوان عـن حدانهـا
وتنزل بها في كل وادي مخظر
ترعى وسو الموت عند اركانهـا
في نجد ترعى ماتعلـق عانـيب
سيوف هند ماضـي برهانهـا
يشهد لنـا واد الرشـا بافعالنـا
وتشهد لنا نجد وحصا ضلعانهـا
قول بليا فعـل عيـب واضـح
والصدق مايمحاه طول ازمانهـا