جذيبة دعيكان (( لمقبول السندي ))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان الشاعر مقبول بن
السندي الغنامي رحمه الله يعمل
عسكري في الظهران وأخذ فيها سنوات طويلة ولما رأى
أحد أبناء عمومته في الظهران واسمه سرور تهيض
وذكر ديرته وهضابها والديار الي حولها فأرسل هذه
القصيدة مع سرور ليوصلها
لحجيلان بن عباس النصيف ابو مقحم وحجي
ياسرور وصلي سلامي حجيـلان = وده لبو حجـي وعطنـي مـرده
قله ترى مقبول مولع وولهـان = ومقابـل الدمـام بيّـح بـسـده
سبعة عشر عامِ قضاها بظهران = في خدمة الأركان لارحـم جـده
يا الله يلي تجزي الحسان بحسان = ياواحدن ترجي المخاليـق مـده
أنك تشوفنـي جذيبـة دعيكـان = وهضيباتٍ مـن شمـالٍ تحـده
مدهالنا يوم العشايـر لها شـان = نرعى بها نبت الوسـوم المجـده
ياما رعانا أبها طوارف عمودان = وياما سهجنا بالضعايـن مصـده
وياما رتعنا بين سفوه وعـردان = وياما وياما شين أزريت أعـده
[`dfm ]ud;hk (( glrf,g hgsk]d ))
__________________
كم تشتكي وتقول إنك معدم = والأرض ملكك والسما والأنجمُ
ولك الحقول وزهرها وأريجها = ونسيمها والبلبل المترنمُ
والماء حولك فضة رقراقة = والشمس فوقك عسجد يتضرمُ
والنور يبني في السفوح وفي الذرا = دورا مزخرفة و حينا يهدمُ
هشت لك الدنيا فما لك واجما؟ = وتبسمت فعلام لا تتبسمُ؟
إن كنت مكتئبا لعز قد مضى = هيهات يرجعه إليك تندمُ
أو كنت تشفق من حلول مصيبة = هيهات يمنع أن تحل تجهمُ
أوكنت جاوزت الشباب فلا تقل = شاخ الزمان فإنه لا يهرمُ
انظر فما زالت تطل من الثرى = صور تكاد لحسنها تتكلمُ
شاعر المهجر / إيليا أبو ماضي
التعديل الأخير تم بواسطة : » şυяρr!şê « بتاريخ 07-27-2009 الساعة 01:25 AM