
تمت عبيدة .
كانت لرجل من العرب إمرأة رعناء . دخل عليها يوماً وهي مغضبة ، فقالت : مالك لا تشبب بي كما يشبب الرجال بنسائهم ، فقال : إني أفعل ! وأنشدها :
تمت عبيـــــدة إلا في ملاحـتـهــــا ** والحسن منها بحيث الشمس والقمر
ما خالف الظبي منها حين تبصرها ** إلا سوالفهــا والجــيـــــد والنظـــر
قل للذي عابـهــا من حــاســد حنق ** أقصر فرأس الذي قد عيب للحجر .
jlj ufd]m >
__________________
ولنا في النفوس الطيبات ودائع ** ودّ وذكرى ، ومحبة وحسن طبائع .
د. أحمد بادويلان