عرض مشاركة واحدة
قديم 02-19-2013, 10:10 PM
  #18
ابو رامي
كاتب ماسي
 الصورة الرمزية ابو رامي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 4,287
معدل تقييم المستوى: 19
ابو رامي is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بناخي الكعاري
بسم الله والحمد لله وأصلي وأسلم على محمد وآله وصحبه أجمعين :-

الأخ / علي عواض ((أبو معاذ))

اللعن هو الطرد والإبعاد

ولأن يزيد بن معاوية ممن جرت في عهده عدة حوادث كان هناك كلامٌ حوله بعينه

فأما الشيعة -والصحيح لا يقال لهم شيعة بل روافض- / فلا خلاف عندهم في لعن يزيد

ومعهم بعض أهل البدع ممن يُكفر بالكبائر وهم لا يتورعون في لعن من هم أعلى من يزيد

بلا مقارنة وهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم

وأما النواصب / فهم يحبون يزيد ويترحمون عليه لأنهم يعادون من كان من أهل البيت

ونحن أهل السنة والجماعة معروفون بالوسطية والذي عليه أقوال أهل العلم المتقدمين والمتأخرين

التوقف ((لا نسبه ولا نحبه ))

أيضا تكفير المعين ولعن المعين مسئلة دقيقة ليس لكل أحد الخوض فيها

واللعن نوعان نوع عام دلة عليه النصوص
ولعن خاص مُنزل على معين وهذا لا بد من نص وأضرب لك مثالاً:-

شارب الخمر ملعون لحديث ((لعن الله الخمر ولعن شاربها وساقيها وعاصرها ومعتصرها وبائعها ومبتاعها وحاملها والمحمولة إليه وآكل ثمنها. ‏ رواه أبو داود والحاكم.

ولكن هنا انظر فيما أورده البخاري ( 6780 ) عن عمر أن رجلا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان اسمه عبد الله ، وكان يلقب حمارا ، وكان يضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد جلده في الشراب ، فأتي به يوما فأمر به فجلد ، قال رجل من القوم : اللهم العنه ، ما أكثر ما يؤتى به ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تلعنوه ، فو الله ما علمت ، إلا أنه يحب الله ورسوله ) . فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن لعن المعين

وقال الشيخ ابن عثيمين في "القول المفيد" (1/226) :

" الفرق بين لعن المعين ولعن أهل المعاصي على سبيل العموم ؛ فالأول (لعن المعين) ممنوع ، والثاني (لعن أهل المعاصي على سبيل العموم) جائز ، فإذا رأيت محدثا ، فلا تقل لعنك الله ، بل قل : لعنة الله على من آوى محدثا ، على سبيل العموم ، والدليل على ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم لما صار يلعن أناسا من المشركين من أهل الجاهلية بقوله : (اللهم ! العن فلانا وفلانا وفلانا ) نهي عن ذلك بقوله تعالى : ( ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون ) رواه البخاري" اهـ

قلت / وهناك مسائل الإنسان ليس بمسئول عنها -هل تحب يزيد أو لا تحب يزيد-

فيتعلم الإنسان فقط أمور دينه ويترك التعرض والخوض في الأشياء التي ليس بملزم فيها
بل قد يقع في اعتقادات وتنزيل أحكام قد تكون سبب في هلاكه وقول على الله بدون علم

أيضا كل من يحاول معك أو سحبك إلى مثل هذه الأشياء آل البيت ويزيد ومعاوية وعلي
عليك بالرجوع إلى أقوال أهل العلم من أهل السنة والجماعة

وكما قلت سابقاً آل البيت نحب من هو على ملة محمد صلى الله عليه وسلم وعرف عنه ذلك
بدون غلو فلغلو هو سبب هلاك الأمم والأفراد سابقا وحاليا حتى وصل الأمر إلى الشرك
والتوسل بالصالحين وغيره من الخرافات

فالإنسان يلزم مذهب أهل السنة والجماعة وما كان عليه السلف الصالح فهم أشد الناس عدلا
ومحبة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم0))

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : " إن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق ، ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك وظهر البكاء في داره ، ولم يَسْبِ لهم حريماً بل أكرم أهل بيته وأجازهم حتى ردّهم إلى بلادهم ، أما الروايات التي في كتب الشيعة أنه أُهين نساء آل بيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنهن أُخذن إلى الشام مَسبيَّات ، وأُهِنّ هناك هذا كله كلام باطل ، بل كان بنو أمية يعظِّمون بني هاشم ، ولذلك لماّ تزوج الحجاج بن يوسف فاطمة بنت عبد الله بن جعفر لم يقبل عبد الملك بن مروان هذا الأمر ، وأمر الحجاج أن يعتزلها وأن يطلقها ، فهم كانوا يعظّمون بني هاشم ، بل لم تُسْبَ هاشميّة قط " ا.هـ .( منهاج السنة 4/557-559 .)


*فالرجل أمره إلى الله لا نحبه ولا نسبه لا نترحم عليه ولا نلعنه وهذا ما عليه أهل السنة والجماعة
وليست المسألة مسئلة عواطف بارك الله فيك المسئلة مسألة حكم شرعي بدليل

ولمزيد الفائدة النظر على محتوى هذا الرابط

http://www.alifta.net/Fatawa/FatawaD...eNo=1&BookID=3






بناخي الكعاري الله يسعدك دنيا وأخره
ايضاح جميل واستدلال اجمل
اسعدني جدآ موقفك واعتدالك في التعاطي مع هذه الشخصيه التي اختلف عليها العلماء والمورخون
كل الحب والتقدير لشخصك العزيز
__________________

منتديات قبيلة الغنانيم

ابو رامي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
 
2 3 9 11 15 16 19 20 21 25 26 27 30 31 32 37 38 39 41 42 43 46 49 53 54 55 58 59 60 66 69 70