قرأت يوماً لكاتبة نص شعرت إنني أشاهد لقطة ضاع الريموت الكنترول حينها قبل أن أُغير القناة
وذلك قبل ان يظهر لها آلاف من النسخ التي تعتقد حين توصف مشهد ساخن بنص أنهم أصبحوا كتاب
يسمعون التصفيق من مراهقين يتخبطون فيعتقدون
أنهم بلغوا المجد واصبحووا بجانب نزار قباني يتربعون
ولو علموا من هو نزار حين كان يتجاوز في بعض نصوص الأدب (بجرأة) وليست (وقاحة) ومابين الجرأة والوقاحة فرق كبير
أرجوك ياصاحب القلم الوقح أكتب بذاك القلم
الذي يتقاطر شهوة في ورق ومزقه
لاتخدش جمال بعض النصوص حين تقف بينها
وكأنك عاهرة في مناسبة دينة لاتعترف كيف
تحتشم ولاتعرف كيف تبتسم لذلك تضحك بقهقة مستفزة تصيب بالخجل من بجانبها ولاتعلم لماذا الناس لاينظرون اليها فتخمن في نفسها أمممممم أنها " هيبة" وهي " خيبة"
زمننا أصبح الكاتب فيه "الواصفون" يلقبون
أنفسهم أولاً بلقب يجعلك تتسأل أي مرض نفسي هذا
فتراه يمدح نفسه ويعظمها ببئس حروف ترضيه وتضحك غيره
الأمر ياأحبة أن الكتابة موهبة وحين تكتب ماتراه فقط لاتتخيله ولاتنتجه فأنت واصف ولست كاتب
لذلك جد لك متنفس بعيد عن كلمة بوح ولاخاطرة وأرجوك لاتقل أدب فأنت أضحوكة لا أكثر
طرحته للنقاش
متمنين لكم حسن الاإطلااع
kEw,w rdg H]fdm ,id rgdgm H]f