علي بن أبي طالب بن عبدالمطلب القرشي الهاشمي يكنّى أبا الحسن ، وإسم أبيه أبو طالب عبدالمناف ، وأمه فاطمة بنت أسد بن هاشم . وُلد قبل البعثه بعشر سنين ، وتربّى في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم . أول مَن أسلم من الصبيان ، وأول فدائي في الإسلام ، عندما بات في فراش رسول الله ليلة الهجرة . من المبشرين بالجنة ، شهد المشاهد كلها مع رسول الله ماعدا تبوك ، حيث أنابه رسول الله على المدينة . قال عنه رسول الله : إنه لايحبك إلاّ مؤمن ، ولايبغضك إلا منافق ). من فقهاء الصحابة وساساتهم ومن ذلك أنه بايع أبا بكر الصديق بعد وفاة رسول الله بيعتين ، الأولى : بُعيد وفاة رسول الله ، والثانية : بعد ستة أشهر من وفاته ، وذلك أن المنافقين أشاعوا عنه كراهية بيعة أبي بكر ، فرد عليهم رداً علمياً حسم به مادة الفتنة ، وأسقط هذه الفرية . وفي خلافة الفاروق كان عمر يتعـوّذ بالله من معضلة ليس لها أبو الحسن . سمّى بعض أولاده أبا بكر وعمر ، وعثمان حباً في إخوته الخلفاء الذين سبقوه . ولي الخلافة سنة ( 35) بعد استشهاد عثمان فلم تصفُ له الدنيا حتى استشهد فجر 17 رمضان على يد الخارجي ابن ملجم .
ومن سيرته أنه كان لايدع في بيت المال مالاً يبيت فيه حتى يقسمه ، ثم يكنسه ، ويصلي فيه رجاء أن يشهد له يوم القيامه ويقول : يادنيا غرّي غيري . ابتلي بالغلو والجفاء ، كماأخبره رسول الله حيث ألهته السبئية أتباع عبدالله بن سبأ وكفرته الخوارج .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصـــدر : جريدة المدينة ع 17989،ص 25 ،إعداد علي النقمي ، وعرض د . خالد الغيث
sdvm wphfdP ugd fk Hfd 'hgf vqd hggi uki>