الزمـــــان اصـغى رقبته وجاء فيها مــيول...يلتفت في عــــــالم لاهـيه في شيها
غافلـه مافكرت ف الـــــطلوع وف النزول...واهني اهل القلوب الغــجر واهنيها
مستريحه ماتقيس الدهر عرض وطــــــول...اغبيا ماتفــرق الجـــــايده مـن نيها
في شباب اليوم زاد التـــــــكاسل والـخمول...ولو تــــــرد للعد ماتــرتوي بدليها
ماتبـــــل حلوقها من قــراح الماء بــــــلول...صــــدرت وحلوقــها يابسه وشفيها
مير يامقــــحم تريـــح على حــــمر الزلول...وانت ربــان السفينـــه وانا عبريها
والصديق اللي تقول يـروح مــــــع السهول...لايجــي ــغرب الذنايب ولاشرقيها
كان مايقدر يساعدك في شـــــــيل الــحمول...انفـهق عقب العلوم انكشف مخفيها
نعنبوها صـــــــحبه عـــند حــاجتها تــزول...كان هي عند اللزوم ادرج كرسيها
وان بغيت من النضى العـوص عاين للفحول...لد في بنت الـجمل والتفت لوخيها
قبل لاتدفع ثمــــــــــنها وتبـلش بالوعــــــول...اطلـب الخيره وخل القليب وميها
ولاتعشي الطرقي اللي عناك صـحن فـــــول...ثم تشمتك العرب عودها وصبيها
الضــــيوف اخترلهم حايل من بين حـــــول...حايل من عصـــــبها يمتلي تبسيها
والردي عن مـوقف الــعز يامقـحم جــفول...لويذرع والمســــــامه يطق عصيها
وهذي القصيده مجاراة لقصيده الشاعر مقحم دحيم اعجبتني ورديت عليها ولو انها غير موجهه لي يقول في مطلعها..
انت ماشفت اختلاف الليـــــــالي يامهبول.. شف وتلقى ميت الناس ياكل حيها
والصديق اللي مصادقك له عشرين حول.. شـــــجرة ترقد تحتها ويذهب فيها
hg.lhk hwyn vrfji ,[h tdih ld,g