نعود مجددآ مع شاعر الحدث ودكتور الشعر الشاعر الكبير
سداح الغنامي العتيبي بقصيده قديمه تعبر بما فيه:
يا طير عقب البطا هاك اللحـن غنّـه
ضاعت عليك اللحون اللـي تغنيّهـا
غرّد بصوتك على اللّي ما ضحك سنّه
ودوبك على نون عينـه لا تبكيّهـا
لو أن شعر النّبط ما يدخـل الجنّـه
الكلمـه الطّيبـه طابـت معانيـهـا
المنطقه والعه .. والنـاس منجنّـه
والأرض بأحداثها فيها ومـا فيهـا
واللي قضـا دورة الأقـدار قاضنّـه
وروحه على مايشاء ربّه يقاضيهـا
مانيب ويّاه لـوّ أنّـه .. ولـوّ أنّـه
روايتـه بيـن كاتبهـا وقاريـهـا
من ظن فينا المصيبه ما كذب ظنّـه
كثرت علينا الطوايف كيف نحصيهـا
الفرس قامت تحدّ السّيـف وتسنّـه
فزّت عيال الخمينـي مـن مفاليهـا
قوم العمايـم علينـا جـات مستنّـه
تومي علي ملّـة محمـد بأذانيهـا
بإسم العراق الموحّد تقـرع الشنّـه
والغرب يرقص وحاميهـا حراميهـا
لو مقتدى الصدر صدره دقّه ودنّـه
الملّه الخايبـه مـن حـظّ راعيهـا
و الرافضي لحيته من هيلـه وبنّـه
يكّدها أبليـس .. وامريكـا تحنيّهـا
وطهران تدعو لخوض الحرب وتشنّه
خلف الكواليس مكشوفـه مراميهـا
يا بوش ماعاد لك عند العـرب منّـه
سرّح جيوشـك وراك ولا تضويّهـا
والمالكـي لا تـردّون الخبـر عنّـه
عميل لـه وقفـة ٍ بانـت مواريهـا
قام يتفنن وبـان الشـرّ مـن فنّـه
حاكم وكلّ الحكومـه تبّـت يديهـا
الدار منهـوب والمنصـوب يعننّـه
منحـاز والعنصريّـه مـا يدانيهـا
وأزرت تشيل الجنايز حملـة الدنّـه
فاضت من أخواننا السنّه عراويهـا
عسى سهـوم المنايـا مـا يخلنّـه
تصيبه وجنّـة الفـردوس يخطيهـا
تكفون لا ننشغـل والخيـل منعنّ
الوقفـه الثابتـه هـاذي حراويهـا
الله يعزّ الصفـوف وينصـر السنّـه
ويدمّر الرافضه عـن بكـرة أبيهـا
dJJJh'dv urf hgf'h ih; hggpk yki