.
.
الغالي نواف هلابك وغلا مليون في مليون ياعذب ،،
وانا اقولك يا بوعيد ورأيك على راسي وعيني ،، ان هذا الشعر التفعيله لايمكن ان يستغني عن البحر
في اي حال من الحال ،، لكنّه ليس موزون التفاعيل ،، اي المتكررة المرتبة بطريقة معينة كالتفاعيل
العمودية ،، ولو تطرقت الى اي قصيدة لاي شاعر لوجدت انه يكتبها معتمدا في الاساس على تفيعلة وان
لم يكن شعر حتى ،، والتفعيلة تنتقل من نفسها الى مايجاورها من تفاعيل،، مع الاخذ بالمسافة او الرتم الموسيقى
لكل كلمة واخرى او شطر واخر ،، او الربط بين صورتين ،، او مشهدين في النص الواحد ،،
قلت : هل التفعيلة تدخل في مسمى الشعر ام هي الى النثر اقرب ،،
وانا اقول التفعيلة والنثر شعر ،، بظوابط خاصة من وجهة نظري ،، انا افرق بين القصيدة وبين الشعر
وقد انحاز لنص او مقطع نثري على انه شعر اكثر من نص عمودي قد يكون مجرد كلمات كتبت على بحر عروضي ،،
وهناك ملاحظة يابو عيد التفعيلة تلتزم بالقافية كنهاية مرحلة او صورة او مقطع من النص الكامل ،، القافية ترتبط
بالموسقى الداخلية للنص ،، بشكل من الاشكال ،، وعلاقة القافية علاقة تتراوح في الاهمية وعدمها من نص لاخر ،،
هنا ركيزة الموسيقى التصويرية او الحركية للنص وهنا يطول الشرح ،، لكنها علامة ودليل على ان التفعيلة شعر
وان كان شعرا حرا لايتقيد بوزن معين بل ان كل الاوزان قد تتداخل مكونة حركة او مشهد عام لقصيدة قد ترسخ
في الاذهان اكثر من العمودية ،،
* وصنفتك ،، تقليدي بحت من الان وصاعداً لن اناقشك حول التفيعلة ابدا يانواف
تحايا معطرة بشذى الورد
تقديري لك
اخوك : سلطان
..