السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خبر غريب ومحزن
انجبوا ليلعبوا : زوجين صينيين باعوا اطفالهم الثلاثه ليكملو لعبتهم على الانترنت
جنون مع سبق الاصرار والترصد، أم هوسٌ وجد ضالته في عقل رجل وأمراة صينين، وداس في دربه على كل المبادئ والقيم، وأُستبدلت ثقافة ألايثار والتضحية، بثقافة أللاثقافة، حالة نقص كلي، و انعدام المسؤولية في حالة هذين الزوجين، يدفعني للقول بأن مدى مسؤولية الانسان عن عمله، هو انعكاس لمدى وعيه وأدراكه.
حكايةٌ ينحني لها جبين الأنسانية، وهي منه براء، ومع كل أجلالي وأحترامي للمعنى الروحي والمعنوي لكلمة الوالدين، فأن قصة هذين الزوجين لا تمت لهذه الروح بصلة، بل هما عبارة عن مخلوقات تعيش لتأكل وتلهو، أستبدلوا الروح بالمادة ليكملوا لعبتهم على الانترنت، فسقطت القيم في التكنولوجيا، وذهبت المسؤولية ادراج الرياح مع القمار، واليكم القصة بالتفصيل:
أنهم المدعوان بشراً، لي جوان، ولي لي، ألتقوا وتعارفوا في مقهى ألانترنت عام 2007، ولم يبلغوا سن الواحدة والعشرين، وكانوا مهووسين بألعاب الانترنت، وتطورت علاقتهما لهذا السبب، أو يمكنني القول أن الهوس كان المشترك بينهما، وبعد ذلك بعام واحد رُزقا بمولودهم الاول، واقترفوا أول جريمة، تركوه في المنزل بعد عدة أيام من ولادته، وتوجهوا للمقهى لمزاولة جنونهم، والمقهى يبعد عن مكان أقامتهم حوالي 30 كلم.
في العام 2009، كان للزوجين مولود أخر طفلة، وهوسهم بألعاب الفيديو، كان يزداد يوما بعد يوم، عندها قاموا بألجريمة الثانية بعد أخذهم قرار بيعها، نتيجة نقص سيولتهم للاستمرار في لعبهم، وأستطاعوا ان يحصلوا على 3000 دولار، كانت كافية لأبقائهم داخل قمم الجنون، وما لبثوا ان انفقوها، عندها مارسوا جريمتهم الثالثة، أن قرروا بيع مولودهم الاول، إنما بسعر أعلى وحصلوا على 4600 دولار.
وأستمر ألانحدار الى ما هو أكثر سفالة، أن اعتبروا مسألة الانجاب تجارة مُربحة، وأنجبوا مولودهم الثالث، وباعوه أيضا ب 4600 دولار، وانفقوها في مقاهي النت، وعلى ألارجح استمروا في جنونهم، إلى أن تنبهت للأمر والدة الزوج، واعلمت السلطات التي القت القبض عليهم، والمفارقة هنا، إنهم أنكروا معرفتهم بأن ما بقومون به غير قانوني، وعند سؤالهم، إذا ما أشتاقوا لأطفالهم، أجابوا نحن لم نكن ننجب للتربية والاحتفاظ بهم، بل كنا نُنجب لنبيعهم، ونُجني بعض المال.
إذا سلمنا جدلا وليس قناعة بجوابهم، تكون محصلة تحليل شخصيتهم، بأنهم عار على الانسانية، وإن مكانة الجهل في عقولهم ونفوسهم عالية جدا، وتكون أهانة للحيوانات إذا ما شُبهوا بها.
وشكرآ
fhu, h'thgil gd;lg,h gufjil ugn hghkjvkj