هل فعلآ لدينا تيارات سياسيه
 

لكي لا نكون مجتمع سطحي يعيش على الهامش ونقلد دون ان نعرف من نقلد وماذا نقلد ولكي نعي ما حولنا لا بد لنا ان نناقش قضايانا بكل شفافيه ووضوح وبطريقتنا حتى لو كانت بسيطه وعفويه ولاكن بشرط ان نناقشها بما نعتقد نحن وليس كما يعتقد غيرنا ونصبح كالغبغبغاء لاتقول كما تسمع
هل تعلمون ان لدينا تيارات سياسيه فعليه واكبر واشد من التيارات السياسيه في الدول الأخرى ولاكن لجهلنا ولتغليف تلك التيارات لا نراها الا بتدقيق وتمعن في تصرفاتها
لقد اتضح لي اننا فعلآ مغمضي العيون بأنشغالنا مع قناة الساحه والمحاورات الشعريه وشاعر المليون وستار اكاديمي ورسائل sms ومزاين الأبل الذي جر معه مزاين القبائل والكثير من الأمور التافهه التي لاتفيد بقدر ما تضر وغيرنا ينسج خيوطه كخيوط الكنكبوت وسنجد انفسنا خارج المنافسه لا طلنا عنب الشام ولا بلح اليمن
هل تعلمون ان ما يسمى بالصحوه الدينيه هو في الأصل تيار سياسي تفرعة منه جماعات ستكبر وتصبح أيضآ تيارات سياسيه مستقله فجماعة التبليغ (الأحباب) تيار سياسي وجماعة الجاميه هي الأخرى بدأة بتمسيح الجوخ وستنتهي الى تيار سياسي عنيف والتكفيريون انفضح تخطيطهم قبل الاكتمال ولاكن كل هذه الجماعات لا تزال في المهد وتجمعهم الكبير هو الأسلامييون يقابل هذا التيار تجمع أخر يعرف باللبراليين وهو ضعيف بعض الشيء لتسلط الأسلاميين عليه بسبب تقربهم من السلطان الذي اعطاهم القوه لأن منهج السلطان هو الدين ولا يستطيع ان يتبرى من التيار الأسلامي حتى تتضح له الصوره كامله وعند اذن الله اعلم هل سيستطيع ايقاف هذا التيار ام ماذا
وقد اعتمد اللبراليون على توضيف الشباب والتقرب منهم بمحاوله تغيير بعض المعتقدات التي يعلمون ان الشباب يريد التخلص منها ووضفو كتابهم لتلك الأغراض والأسلاميون هم الأخرون يستقطبون الشباب بحجة الدين وتخويفهم من العقاب اذا خالفو الجماعه او اعترضو على ما يقوله مشائخهم والمنابر تعج بهم وبأصواتهم المرتفع وكذلك الشاشات والمواقع اللكترونيه والمعركه الأن حامية الوطيس بين التيارين ويتسابقون مع الزمن لحشد الطاقات البشريه لتقوية تياريهم ولاكن ارادة الله ورحمته بنا لن تمكن أي من التيارين وسيبقى الأمن بأيدي من يعرفون كيف يديرون شئونه
هل انتم توافقونني الرأي في اننا بين فكي تيارين من اخطر التيارات السياسيه في العالم ام ترون انني اتوهم وانه لاشيء من ذلك في مجتمعنا اتمنى ان اكون مخطي في تقديري فلو صح ما تخيلته فالنتائج لن تكون في صالحنا لأننا منغمسون في سفاسف الأمور ولا فرق بيننا وبين من لا عقول لهم
اريد نقاش جاد بعيد من المهاترات والأستهانه بالرأي الأخر مهما كان توجهه واهم ما اريد ان يكون الرد بما تتصوره انت وليس قال فلان وقال فلان وارجوكم ان لا تستخدمو القص واللزق فهي طامة الطامه فقد سبق وان قلت لكم المنقول يهمش العقول
احترامي وتقديري للجميع واتمنى لكم نقاش مفيد
اخوكم نياف

.
.

والله يا ابو رامي ،،، انا شخصيا اعيش في معمعة اسمها ( السياسة )

وانفر منها ،، واكرها ,, واشك انني اكره اهلها ايضاً ،، لكن كلامك قد

يجعلني افكر في شأن التيارين المذكورين انفاً ،، مع انني والله لم يسبق

لي الاختلاط باي شخص ينتسب لاي منهما ،، حتى اتكلم من باب

التجربة ،، لكن مايلاحظ في العالم ،، من تكتلات حزبية ،، قد يقود هذين

الحزبين وان لم يكونا بشكل رسمي الى ماهو ابعد من التستر بادعاء مايظهرون

انهم يناضلون من اجله ،، في مصر التيار الاسلامي الان يرشح نفسه للسلطة

وفي كل مكان هناك تيارات سياسية هذا شيء طبيعي ،، وشيء طبيعي جدا ان

يكون الصراع بين التيارات السياسية لاجل سلطة ،،

حمانا الله من شرور التيارات مهما كان توجهها ومهما كانت نيات مؤسسيها

والمنتمين لها ،، وحفظ لنا ديننا وامننا و أفكارنا ،،


تحياتي لك ,, وشكري الجم يا ابو رامي

اخوك : سلطان

..

ابو رامي .... لااحد يستطيع انكار وجود عده تيارات سياسية تعمل في الخفاء وتنتظر اللحظة المناسبة للخروج

وانا اعتقد بأنهاء ليست مجرد تيارين فقط بل الكثير منها كلنا نتذكر ( مصر ) ايام الرئيس حسني مبارك فقد كان هناك تيارات واحزاب تشارك في البرلمانات ولكن بعد سقوط النظام خرج عليهم الكثير الكثير من التيارات حتى انه اذا اجتمع فئة قليله شكلوا تجمعاً وكتبوا شعارات وطالبوا وتبراوا وناضلوا من اجل الوصول ( للسلطة )
تقبل مداخلتي

مخاوي الذيب

هذا امر معروف وهناك في الدوله من يرعى
هذه التيارات والهدف احتوى تلك التيارات
وتقريبهم من الدوله والامن من شرهم ماعدى
التيار التكفيري لم يجد من يحتويه وتم زج
افراده في السجون ومطاردتهم تقبل تحياتي

ابورامي دايما ماتاتي الى بم هو مفيد ان معك في كله نقطه ذكرتها والتيارات الاسلاميه اعتقد انها خطر كبير لتفريق المسلمين وانا ضدها
اماالتيار اللبرالي اوالعلماني فهذا تياريسعى لفصل الدين عن الدوله ويسعى للحريه والديمقراطيه لانهم ناس ذهبوللغرب فتغيرت افكارهم
وانا اعتقدانهم مساكين يفكرون في الدنيا ولايفكرون في اخرتهم واناضده وبقوه
الخلاصه انه فعلا التياران خطيران على المجتمع والله يكفينا شرهم

اسف على الاطاله وجه نضر

ابورامي اسعدالله اوقاتك بكل خير ومسره
مشكور على هذا الطرح كماهو معتاد منك
لا تأتي الا بكل مفيد ..
من وجهة نظري ان التيار الاول الي هو جماعة
التبليغ او الاحباب ليس لهم اي خطر لا على الفرد
ولا على المجتمع فبحكم اني تربطني علاقه مع
احد هاؤلاء ارى انهم اوناس لا يأتي منهم الا كل خير
اما التيارات الاخرى فهي خطر قادم بقوه؟لديهم افكار
متطرفه وغريبه؟! الشخص العادي يلاحض انهم ليسو اسوياء ؟؟ ونسأل الله السلامه من شرورهم ..
وجهة نظري الخاصه يمكن يحالفها شيء من الصواب
ويمكن تكون خاطئه . كل الشكر والتقدير لك الله يحفظك

نعم يوجد تيارات سياسيه عده في الدوله وهم اكثر من تيارين ولكن الاهداف تتغير بينهم فمنهم من يأخذ الدين ذريعه ومنهم من يأخذ الاصلاح في الوطن واصلاح معيشة الفرد كذريعه ولكن التي ظهرت للعلن هي التيارات الدينيه وبعضها تعمل في الخفاء مثل التيار الصفوي بقيادة الكلب الصفار الذي له مقعد في مجلس الشورى فهاذا اكبر دليل على وجود تيارات كثيره وماخفي كان اعظم
فشكرآ لفكرك ولشخصك ولطرحك يابو رامي

ابورامي اشكرك على اطرح الراقي وفي الحقيقه يوجد لدينا تيارات
مختفيفه لاتخرج الاوقت ماهو يظهر جديد على الساحه
تقبلو تحياتي