منتديات شبكة قبيلة الغنانيم الرسمية

منتديات شبكة قبيلة الغنانيم الرسمية (https://www.gnanim.com/vb/index.php)
-   القسم العام (https://www.gnanim.com/vb/forumdisplay.php?f=15)
-   -   (السعاده!!..) (https://www.gnanim.com/vb/showthread.php?t=8511)

سموالذات 04-25-2011 06:13 PM

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو فارس http://www.gnanim.com/vb/images/gnan...s/viewpost.gif


http://www.gnanim.com/vb/clear.gif
ولست أرى السعادة جمع مال ولكن التقي هو السعيد فالتقوى هي السعاده الحقيقيه للانسان وتتمثل في طاعة الله بإتباع دينه الحنيف والأبتعاد عن ما حرم الله ,,,,

سمو الذات شكراً من الأعماق ....








ابوفارس نقطه مضيئه الف شكر على
المرور والتعليق نورت المتصفح..

الامير 04-25-2011 10:04 PM

أنت راقي في كلمات خطته اناملك .

مميز . أعجبني كثيرآ ما خطته أناملك .


دام تألقك بالمنتدى فخورين فيه .

بارك الله فيك .

سموالذات 04-25-2011 10:20 PM

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامير http://www.gnanim.com/vb/images/gnan...s/viewpost.gif


http://www.gnanim.com/vb/clear.gif
أنت راقي في كلمات خطته اناملك .

مميز . أعجبني كثيرآ ما خطته أناملك .

دام تألقك بالمنتدى فخورين فيه .


بارك الله فيك .







اعجبني مرورك الرائع يالامير اسم على مسمى

الف شكرعلى المرور والاطراء..

سلطان مطلق الغنّامي 04-25-2011 10:45 PM

.
.

السمو ،، صراحة مقالة رائعة

والمثل الصيني مدهش جداا

شكرا لك ولاختيارك الراقي كفكرك

تحياتي لك

اخوك:سلطان

..

محمد مسفر 04-25-2011 11:47 PM

مشكور اخوي سمو الذات على طرحك الجميل

ابو رامي 04-26-2011 01:55 AM

سمو الذات ما اسعدني وانا ارى هذا الابداع في انتقاء ما يسمو بنا وبأفأكارنا
مبدع في اختيارك ومبدع في اطروحاتك
لن اكتفي بذلك بل سأساهم بعد موافقتك طبعآ بما استطيع
السعاده الحقيقيه لاتأتي الا بتهيئة الضروف المؤديه الى السلام العقلي ومن اهمها تخليص النفس من الشقاء وتحقيق الحريه النفسيه والابتعاد عن القلق والاضطرابات النفسيه والتوافق مع الذات ومع المجتمع الذي نعيش فيه والابتعاد عن مسلك الطرق الشاذه عن المألوف والتمسك بالمعتقد الديني وان نتقبل ذاتنا كما هي وتقبل الأخرين كما هم وان نسلك سلوك يدل على الاتزان الانفعالي والعاطفي والعقلي تحت تأثير جميع الضروف وبهذ يعتبر من يتمتع بهذه الصفات شخص سعيد وسوي في نفس الوقت ويستطيع بذلك السيطره على عوامل الاحباط والهزيمه المؤقته دون اللجو الى ما يعوض هذا الضعف او عدم النضج ويستطيع الانسان بالسعاده التي مصدرها العوامل التي ذكرت اعلاه ان يصمد ضد الصراعات الناتجه عن المشاكل اليوميه .
سمو موضوعك شيق جدآ ومغري يسترسل فيه الكاتب ويذهب به القلم في تشعبات اذا اطلق له العنان فأعذرني ان اطلت ليس لقصد الاستعراض وانما تفاعلآ مع موضوعك الجميل
وتقبل ودي واحترامي
اخوك :نياف

سموالذات 04-26-2011 03:09 AM

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان مطلق الغنّامي http://www.gnanim.com/vb/images/gnan...s/viewpost.gif


http://www.gnanim.com/vb/clear.gif
.
.

السمو ،، صراحة مقالة رائعة

والمثل الصيني مدهش جداا

شكرا لك ولاختيارك الراقي كفكرك

تحياتي لك

اخوك:سلطان


..




شكراً لمرورك الراقي يا سلطان احترامي..

سموالذات 04-26-2011 03:11 AM

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد مسفر http://www.gnanim.com/vb/images/gnan...s/viewpost.gif


http://www.gnanim.com/vb/clear.gif
مشكور اخوي سمو الذات على طرحك الجميل







محمد الف شكر على المرور المتألق..

سطام ابوبطين 04-26-2011 03:21 AM

سمو الذات موضوع رائع كاروعتك في المنتدى




تقبل احترمي لشخصك

التلميذ 04-26-2011 03:24 AM

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سموالذات http://www.gnanim.com/vb/images/gnan...s/viewpost.gif


http://www.gnanim.com/vb/clear.gif
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..



(السعادة)

أحب أن أعرفها بأنها (اسم جامع لكل ما تحبه النفس وترضاه من الأحوال الظاهرة والباطنة، والمادية والحسية) ليقترب من تعريف ابن تيمية للعبادة، فالشعور الحسي والمتعة اللحظية التي تمر على الإنسان تصنّف بأنها ذات ارتباط مادي، كالأكل والشرب والجماع.. فهي أشبه باللذة، وغالباً ما تكون سريعة المجيء والذهاب، أما الشعور المعنوي واللذة الروحية والإحساس القلبي العميق فهو أشبه بالسرور، مثل السرور بلقاء الأصحاب والأصدقاء، وبالحياة الزوجية، وبالحب..
وحين يجتمع هذان العنصران:
1) اللذة المادية.
2) السرور المعنوي، فهي السعادة، التي هي معنى شامل في الحياة.
إن السعادة قَدَر المريدين فهي إرادة السعادة وإدارتها، والبحث عنها من خلال الأسباب والمحاولة والتدريب والعمل، وقد ينجح الإنسان في سبب ويخفق في آخر, لكن السعيد يجعل من الفشل فرصة للنجاح والتجربة والسعادة، فالسعادة كأنها ذرات مبثوثة في الهواء نتنفسها أحياناً، وننفثها أحياناً أخرى، فبقدر ما يكون لدينا من الصدور المتسعة، والنفوس الرضية والقبول والإصرار نكون حققنا جزءاً من السعادة، فهي عمل يمكن تحصيله، والسعي إليه أولاً بطلب رضا الله وحبه، وثانياً بالسعي لجوانب الإسعاد في الحياة، قال تعالى: "مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ"[النحل:97]، ويقول تعالى : "فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى"[طـه:123]، وذكر الله من أسباب ذلك، يقول تعالى: "أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ"[الرعد:28].
إن طلب السعادة يحتاج لفعل دائم، وسعي دءوب، وليست شيئاً ينزل من السماء مثل المطر، فالله يقول: "مَنْ عَمِلَ صَالِحًا"، فهو عملية طلب و"عَمِل"؛ لطلب رضا الله، والطمأنينة والسعادة.
إن أول قواعد السعادة في الحياة بعد طاعة الله هو: اتخاذ القرار وإرادة السعادة، فالسعادة قرار؛ قرار تتخذه أنت برغبتك وإصرارك، كأي قرار يتخذ على أعلى المستويات، قرار يخطه المرء بيده، ويحس به بقلبه، ويعيش به عملياً بطيبة قلبه وسعة صدره، وحبّه لله أولاً، ثم للحياة والناس، إن هذا القرار يجعلك تندمج مع الأشياء الصغيرة، وتحفل بها، حتى كأنك مستعد لها جاهز للتعامل معها، تقرأها بشكل جيد وجميل، وتجعل من شراب الليمون طعاماً حلواً، كما يقول بعض الحكماء الأدباء، أما الأشياء التي تنغص عليه حياته فهو يستطيع بهذا القرار أن يدعها وراء ظهره، ويركلها ككرة الثلج، ويدحرجها إلى الوادي السحيق، ولا يجعلها تدخل عالمه، أو تنغص عليه عيشه وحياته.
إن الحياة وأيامها الحلوة والمرة لا تخلو من سرور مادي أو معنوي أو تجربة جيدة أو اختبار صعب يجرب المرء فيه نفسه وقوة تحمله وصبره، وقد لخّص هذه القاعدة العظيمة في السعادة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم حين قال: (عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له).
يقول المثل الصيني : لن تستطيع أن تمنع طيور الهم أن تحلق فوق رأسك، ولكنك تستطيع أن تمنعها من أن تعشش في رأسك.
إننا يجب أن نلاحظ أن السعادة –أيضاً- عُمْر، فعمر الإنسان هو الأيام السعيدة واللحظات الحلوة، لما سألوا أحد الملوك يوماً وقد بلغ أربعين سنة: كم عمرك؟ قال: عشرين يوماً، فهو يعني أن أيام السعادة ولحظات الهناء والصفاء في حياته لا تتجاوز هذه الأيام العشرين، فهي عمره الحقيقي، ويؤلمني أن أجد شاباً في ربيع عمره، وهو يفترض أن يكون أكثر إقبالاً على الحياة وشغفاً بها، أجده وهو يتأوه ويتألم، ويشكو دهره، وثقل الأعباء، ومن طول الحياة، وربما فكر في الانتحار، أو عانقه القلق والأرق....


هذه مقاله جميله جداً بالنسبه لي وان شاء الله تعجبكم .. لفضيلة الشيخ الدكتور سلمان فهد العوده.. الله يستر لا يطلع لي ساير ثم يقول اييييه (لاغاب البس العب يالفار) خخخخخخخخ :sad_1:
قراءه ممتعه ان شاء الله...










استمتعنا كثيرا بقراءة موضوعك الرائع الله يسعدك


+4. الساعة الآن 11:29 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.

جميع مايطرح في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي إدارة شبكة قبيلة الغنانيم الرسمية وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط  

2 3 9 11 15 16 19 20 21 25 26 27 30 31 32 37 38 39 41 42 43 46 49 53 54 55 58 59 60 66 69 70